بازگشت

مبلغ سنه و وقت وفاته و وضع قبره


و قبض عليه السلام بسر من رأي. الثالث من رجب سنة أربع و خمسين و مائتين.

و قيل يوم الاثنين لثلاث ليال بقين من جمادي الآخرة نصف النهار.

و ليس عنده الا ابنه أبومحمد عليه السلام، و له يومئذ أربعون سنة.

و قيل: واحد و أربعون سنة و سبعة أشهر.



[ صفحه 26]



و كان المتوكل قد أشخصه مع يحيي بن هرثمة بن أعين من المدينة الي سر من رأي، فأقام بها حتي مضي لسبيله.