بعض الآيات المؤولة في حق أهل البيت
سأل (يحيي بن أكثم) أباالحسن عليه السلام عن قوله: (سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله) [1] قال: هي عين الكبريت و عين اليمن و عين البرهوت و عين الطبرية و حمة ما سيدان [2] و حمة أفريقية، و عين باحوران.
و نحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا و لا تستقصي.
(عروة بن أذينة): سألت أباعبدالله عليه السلام عن قوله: (و قل أعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون) [3] ، فقال عليه السلام: ايانا عني.
(زيد بن علي): في قوله: (أفمن يهدي الي الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي الا أن يهدي) [4] نزلت فينا.
[ صفحه 36]
(زيد الشحام): قال أبوعبدالله عليه السلام في قوله: (ان يوم الفصل ميقاتهم أجمعين. يوم يغني مولي عن مولي شيئا و لا هم ينصرون. الا من رحم الله) [5] ، رحم الله الذي يرحم الله، و نحن والله الذين أستثني الله عزوجل لكنا نغني عنهم.
(علي بن عبدالله) قال: سأله رجل عن قوله: (فمن اتبع هداي فلا يضل و لا يشقي) [6] ، قال عليه السلام: من قال بالأئمة و تبع أمرهم و لم يجز طاعتهم.
(عبدالله بن سنان): عن أبي عبدالله عليه السلام عن قوله: (و ممن خلقنا أمة يهدون بالحق و به يعدلون) [7] قال عليه السلام: هم الأئمة و ان الله تعالي جعل علي عهده الأمة شهداء، قال: (و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم) [8] .
و قال في النبي: (و يكون الرسول عليكم شهيدا) [9] .
و في علي عليه السلام (و يتلوه شاهد) [10] .
و في الأئمة: (لتكونوا شهداء) [11] .
آل محمد: (و تكونوا شهدآء علي الناس) [12] بعد النبي صلي الله عليه و آله و سلم [13] .
[ صفحه 37]
پاورقي
[1] سورة لقمان؛ آية: «27».
[2] قال الحموي: الحمة: العين الحارة يستشفي به الأعلاء و المرضي، و في الحديث: العالم كالحمة تأتيها البعداء و يتركها القرباء، فبينما هي كذلكك اذ غار مائها و قد انتفع بها قوم و بقي أقوام يتفكنون أي ينتدمون. ا ه.
[3] سورة التوبة؛ آية: «105».
[4] سورة يونس؛ آية: «35».
[5] سورة الدخان؛ آية: «40 - 41».
[6] سورة طه؛ آية: «123».
[7] سورة الأعراف؛ آية: «181».
[8] سورة المائدة؛ آية: «117».
[9] سورة البقرة؛ آية: «143».
[10] سورة هود؛ آية: «17».
[11] سورة البقرة؛ آية: «143».
[12] سورة الحج؛ آية: «78».
[13] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 400.