في علمه بالحدود في القرآن
(جعفر بن رزق الله) قال: قدم الي المتوكل رجل نصراني فجر بامرأه مسلمة، فأراد أن يقيم عليه الحد فأسلم.
فقال يحيي بن أكثم: الايمان يمحو ما قبله.
[ صفحه 81]
و قال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود.
و كتب المتوكل الي علي بن محمد النقي عليه السلام يسأله.
فلما قرأ الكتاب كتب: يضرب حتي يموت، فأنكر الفقهاء ذلك.
فكتب اليه يسأله عن العلة، فقال عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم (فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركين) [1] السورة.
قال: فأمر المتوكل فضرب حتي مات. [2] .
پاورقي
[1] سورة غافر؛ آية: «84».
[2] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 406 - 405.