بازگشت

كيفية تقيته عند المتوكل في جوابه عن العباس عم النبي


(روي المسعودي): عن محمد بن عرفة النحوي «عن المبرد» قال:

قال المتوكل لأبي الحسن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ما يقول ولد أبيك في العباس بن عبدالمطلب؟

قال عليه السلام: و ما يقول ولد أبي يا أمير في رجل افترض الله طاعة نبيه علي خلقه و افترض طاعته علي نبيه.

فأمر له بمئة ألف درهم.

و انما أراد أبوالحسن عليه السلام طاعة الله علي نبيه فعرض، فظن المتوكل أنه عليه السلام أراد من طاعته علي نبيه طاعة عمه العباس و انما أراد عليه السلام طاعة الله تعالي لا طاعة عمه. [1] .



[ صفحه 84]



و قال عليه السلام للمتوكل في جواب كلام دار بينهما: «لا تطلب الصفاء ممن كدرت عليه، و لا الوفاء ممن غدرت به، و لا النصح ممن صرفت سوء ظنك اليه، فانما قلب غيرك كقلبك له»، الي غير ذلك.


پاورقي

[1] الأنوار البهية للشيخ عباس القمي ص 243.

و ذكره أبي الفتح الاربلي في كشف الغمة ج 3 ص 168 برواية: (علي بن يحيي بن أبي منصور).