في علمه باللغات «منها: لغة الصقالبة»
(علي بن مهزيار): قال: أرسلت الي أبي الحسن الثالث عليه السلام غلامي و كان صقلبيا، [1] فرجع الغلام الي متعجبا.
فقلت له: مالك يا بني؟
فقال: و كيف لا أتعجب ما زال يكلمني بالصقلبية كأنه واحد منا و انما أراد بهذا الكتمان عن القوم. [2] .
پاورقي
[1] الصقالبة و السقالبة في اللغة: أي جيل من الناس.
[2] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 409 - 408.
و كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ص 182.