في علمه بنزول المطر و قضاء حوائج «عتاب»
و وجه المتوكل (عتاب بن أبي عتاب) الي المدينة يحمل علي بن محمد عليه السلام الي سر من رأي، و كان الشيعة يتحدثون أنه يعلم الغيب.
فكان في نفس (عتاب) من هذا شي ء، فلما فصل من المدينة رآه و قد لبس لبادة، و السماء صاحية، فما كان أسرع من أن تغيمت و أمطرت.
و قال عتاب: هذا واحد، ثم لما وافي شط القاطون، رآه مقلق القلب، فقال له: مالك يا أباأحمد؟ فقال: قلبي مقلق بحوائج التمستها من الأمير، قال له: فان حوائجك قد قضيت.
فما كان بأسرع من أن جاءته البشارات بقضاء حوائجه.
قال: الناس يقولون انك تعلم الغيب و قد تبينت من ذلك خلتين. [1] .
[ صفحه 92]
پاورقي
[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 413.