بازگشت

في علمه بما في نفس «أبي اسحق» و جوابه عن الأربعة أيام صيام في السنة بالتفصيل


(و روي الشيخ أيضا في التهذيب): عن أبي عبدالله بن عباس قال: حدثني أحمد بن زياد الهمداني، و علي بن محمد التستري قالا: حدثنا محمد بن الليث المكي قال: «حدثني أبواسحق بن عبدالله العلوي العريضي» قال: وحك في صدري: ما الأيام التي تصام؟

فقصدت مولانا أباالحسن علي بن محمد عليهماالسلام و هو «بصريا»، و لم أبد ذلك لأحد من خلق الله، فدخلت عليه، فلما بصر بي عليه السلام قال: يا أبااسحق جئت تسئلني عن الأيام التي يصام فيهن، و هي الأربعة، أولهن: يوم السابع و العشرين من رجب يوم بعث الله محمدا صلي الله عليه و آله و سلم الي خلقه رحمة للعالمين، و يوم مولده بمكة و هو السابع عشر من شهر ربيع الأول، و يوم الخامس و العشرين من شهر ذي القعدة فيه دحيت الكعبة، و يوم الغدير فيه أقام رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أخاه



[ صفحه 97]



عليا عليه السلام علما للناس و اماما من بعده.

قلت: صدقت جعلت فداك لذاك قصدت، أشهد أنك حجة الله علي خلقه. [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 554.