بازگشت

في علمه بالمغيبات و خلاص «محمد بن الفرج» من السجن


«عن علي بن ابراهيم بن محمد الطائفي» قال: قال لي (محمد بن الفرج الرخجي»: أن أباالحسن كتب الي: يا محمد، اجمع أمرك و خذ حذرك.



[ صفحه 98]



فقال: أنا في جمع أمري لست أدري ما أراد بما كتب به الي، حتي ورد علي رسول حملني من مصر مصفدا بالحديد، و ضرب علي كلما أملك» فمكثت في السجن ثماني سنين.

ثم ورد علي كتاب منه و أنا في السجن: يا محمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربي، فقرأت الكتاب و قلت في نفسي: يكتب أبوالحسن بهذا الي و أنا في السجن، ان هذا لعجب!

فما مكثت الا أياما يسيرة حتي أفرج عني و حلت قيودي، و خلي سبيلي.

قال: فكتبت اليه بعد خروجي أسأله أن يسأل الله أن يرد ضياعي علي.

قل: فكتب الي: سوف ترد عليك و ما يضرك ان لا ترد عليك.

(قال علي بن محمد النوفلي): فلما شخص «محمد بن الفرج الرخجي» الي العسكر كتب له برد ضياعه عليه، فلم يصل الكتاب حتي مات.