بازگشت

في علمه و اخباره بموت الشاب في اليوم الثالث


(ذكر الحسن بن محمد بن جمهور العمي في كتاب الواحدة): قال: و حدثني (أبوالحسين سعيد بن سهيل البصري) و كان يلقب (بالملاح) قال: و كان يقول بالوقف «جعفر بن القاسم الهاشمي البصري»، و كنت معه بسر من رأي، اذ رآه أبوالحسن في بعض الطرق فقال له: الي كم هذه النومة؟ أما آن لك أن تنتبه منها؟

فقال لي جعفر: سمعت ما قال لي علي بن محمد، والله قد وقع في قلبي شي ء. فلما كان بعد أيام، حدث لبعض أولاد الخليفة وليمة، فدعانا فيها و دعا أباالحسن معنا، فدخلنا، فلما رأوه أنصتوا اجلالا له، و جعل شاب في المجلس لا يوقره، و جعل يلفظ و يضحك.

فأقبل عليه السلام عليه فقال له: يا هذا أتضحك مل ء فيك، و تذهل عن ذكر الله و أنت بعد ثلاثة أيام من أهل القبور.

قال: فقلت: أهذا دليل حتي ننظر ما يكون؟

قال: فأمسك الفتي و كف عما هو عليه و طعمنا و خرجنا.

فلما كان بعد يوم اعتل الفتي و مات في اليوم الثالث من أول النهار



[ صفحه 101]



و دفن في آخره. [1] .


پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 415.

و أعلام الوري للشيخ الطبرسي ص 405.

و كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ص 192 ج 3.

و مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 545.