بازگشت

اخباره بالمغيبات لمن يمزح و لا يري له جلالة


(و ذكر الحسن بن محمد) قال: و حدثني «سعيد الملاح» أيضا: قال: اجتمعنا في وليمة لبعض أهل سر من رأي، و أبوالحسن معنا، فجعل رجل يعبث و يمزح و لا يري له جلالة، فأقبل أبوالحسن عليه السلام علي «جعفر بن القاسم بن هاشم البصري» فقال: أما أنه لا يأكل من هذا الطعام و سوف يرد عليه من خبر أهله ما ينغص عليه عيشه.

قال: فقدمت المائدة.

قال جعفر: ليس بعد هذا خبر، قد بطل قوله، فوالله لقد غسل الرجل يده و أهوي الي الطعام، فاذا غلامه قد دخل من باب البيت يبكي و يصرخ و قال له: الحق أمك فقد وقعت من فوق البيت و هي بالموت.

قال جعفر: فقلت: والله لا وقفت بعد هذا فيه و قطعت عليه. [1] .



[ صفحه 102]




پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 415.

و كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ص 193 ج 3.

و أعلام الوري للشيخ الطبرسي ص 405.

و مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 545.