في علمه بالمغيبات و ما جري علي رسول المتوكل و أكله من التين الموجه اليه
(عن كتاب البرهان): عن «الدهني»: أنه لما ورد به سر من رأي، كان المتوكل برا به، و وجه اليه يوما بسلة فيها تين، فأصاب الرسول المطر، فدخل الي المسجد، ثم شرهت [1] نفسه الي التين.
ففتح السله و أكل منها، فدخل و هو قائم يصلي.
فقال له بعض خدمته: ما قصتك؟.
فعرفه القصة قال له: أو ما علمت أنه قد عرف خبرك، و ما أكلت من هذا التين.
فقامت علي الرسول القيامة، و مضي مبادرا حتي اذا سمع صوت البريد ارتاع هو و من في منزله بذلك الخبر. [2] .
پاورقي
[1] شره الي الطعام: اشتد ميله اليه.
[2] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 415.