في اخباره بموت «المتوكل» بعد ما حبسه و دفعه الي «علي بن كركر»
(و ذكر الحسن بن محمد بن جمهور العمي في كتاب الواحدة) قال: حدثني أخي (الحسين بن محمد) فانه قال:
كان لي صديق مؤدب لولد بغاء أو وصيف - الشك مني - فقال لي الأمير منصرفه من دار الخليفة: حبس الأمير هذا الذي يقولون: «ابن الرضا» اليوم و دفعه الي (علي بن كركر)، و سمعته يقول: أنا أكرم علي الله من ناقة صالح (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب) [1] و ليس يفصح بالآية و لا بالكلام أي شي ء هذا.
قال: قلت: أعزك الله توعد انظر ما يكون بعد ثلاثة أيام.
فلما كان من الغد أطلقه و اعتذر اليه، فلما كان في اليوم الثالث وثب عليه (يا غز، و يغلون، و تامش) و جماعة معهم فقتلوه و أقعدوا المنتصر ولده خليفة. [2] .
[ صفحه 105]
پاورقي
[1] سورة هود؛ آية: «65».
[2] أعلام الوري للشيخ الطبرسي ص 404.
و مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 407.