بازگشت

في علمه بالمغيبات و بما في نفس «داود الضرير»


(عن داود الضرير) قال: أردت الخروج الي مكة، فودعت أباالحسن عليه السلام بالعشي و خرجت، فامتنع الجمال تلك الليلة و أصبحت، فجئت أودع القبر فاذا رسوله يدعوني، فأتيته و استحييت، و قلت: جعلت فداك ان الجمال تخلف امس، فضحك و أمرني بأشياء و حوائج كثيرة، فقال: كيف تقول؟ فلم أحفظ مثل ما قال لي، فمد الدواة و كتب: «بسم الله الرحمن الرحيم أذكر ان شاء الله و الأمر بيدك كله»، فتبسمت، فقال لي: مالك؟

فقلت: له خير؟ فقال: اخبرني، فقلت له:

ذكرت حديثا حدثني رجل من أصحابنا: أن جدك الرضا عليه السلام كان اذا أمر بحاجة كتب: «بسم الله الرحمن الرحيم أذكر ان شاء الله».

فتبسم عليه السلام و قال: يا داود لو قلت لك: ان تارك التقية كتارك الصلاة، لكنت صادقا. [1] .



[ صفحه 106]




پاورقي

[1] كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ص 182 ج 3.