في هدايته رجلا واقفيا
(في تخريج أبي سعيد العامري) رواية عن (صالح بن الحكم بياع السابري) قال: كنت واقفيا، فلما أخبرني حاجب المتوكل بذلك أقبلت أستهزي ء به، اذ خرج أبوالحسن عليه السلام فتبسم في وجهي من غير معرفة بيني و بينه و قال: يا صالح ان الله تعالي قال في سليمان:
(فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاءا حيث أصاب). [1] .
و نبيك و أوصياء نبيك أكرم علي الله تعالي من سليمان.
[ صفحه 115]
قال: و كأنما انسل [2] من قلبي الضلالة، فتركت الوقف. [3] .
پاورقي
[1] سورة ص؛ آية: 36.
[2] انسل من الزحام: انطلق في استخفاء.
[3] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 407.