في ترجل الجميع أمامه
(حدث أبوطاهر الحسين بن عبدالقاهر الطاهري) قال: حدثنا «محمد بن الحسين الأشتر العلوي» قال: كنت علي باب المتوكل و أنا صبي في جميع من الناس ما بين طالبي الي عباسي الي جندي، و كان اذا جاء أبوالحسن ترجل الناس كلهم حتي يدخل.
فقال بعضهم لبعض: لم نترجل لهذا الغلام و ما هو بأشرفنا و لا بأكبرنا سنا؟ والله لا ترجلنا له.
فقال له أبوهاشم الجعفري: والله لتترجلن له صاغرين اذا رأيتموه، فما هو الا أن أقبل حتي ترجلوا أجمعين.
فقال أبوهاشم: أليس زعمتم أنكم لا تترجلون؟
فقالوا: والله ما ملكنا أنفسنا حتي ترجلنا. [1] .
پاورقي
[1] مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 4 ص 407.
و كشف الغمة لابن أبي الفتح الاربلي ص 192 ج 3.
و مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 544.