بازگشت

في علمه بأجله و هو في السجن و اخباره «ابن أرومة» بسفك دم المتوكل و الحاجب بعد يو


(الراوندي) قال: روي عن أبي سليمان قال: حدثنا «ابن أرومة» قال: خرجت أيام المتوكل الي سر من رأي فدخلت علي «سعيد الحاجب»، و قد دفع المتوكل أباالحسن عليه السلام اليه ليقتله.

قال: قلت: سبحان الله الهي لا تدركه الأبصار.

قال: هذا الذي تزعمون أنه امامكم، قلت: ما أكره ذلك.

قال: قد أمرني المتوكل بقتله و أنا فاعله غدا، و عنده صاحب البريد فقال: اذا خرج فادخل اليه.

فلم ألبث أن خرج فقال لي أدخل، فدخلت الدار التي كان فيها محبوسا فاذا بحياله قبر يحفر، فدخلت و سلمت و بكيت بكاء شديدا.

فقال عليه السلام: ما يبكيك؟ قلت: لما أري.

قال عليه السلام: لا تبك لذلك فانه لا يتم لهم ذلك، فسكن ما كان بي.

فقال عليه السلام: انه لا يلبث أكثر من يومين حتي يسفك الله دمه و دم صاحبه الذي رأيته.

قال: والله ما مضي غير يومين حتي قتل.

فقلت لأبي الحسن عليه السلام حديث رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: (لا تعادوا الأيام فتعاديكم).

فقال عليه السلام: نعم ان لحديث رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم تأويلا: «السبت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم»، «و الأحد: أميرالمؤمنين عليه السلام»، و «الاثنين:



[ صفحه 169]



الحسن و الحسين عليهماالسلام»، «و الثلاثاء: علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد عليهم السلام»، «و الأربعاء: موسي بن جعفر و علي بن موسي و محمد بن علي و أنا علي بن محمد»، «و الخميس: ابني الحسن»، و الجمعة: القائم منا أهل البيت عليهم السلام». [1] .


پاورقي

[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 550.

و ذكره ابن أبي الفتح الاربلي في كشف الغمة ج 3 ص 188.