في حديث ولادة الحجة و غيبته
(ابن بابويه): قال: حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس (ره) قال: حدثنا أبي بأسناده قال: حدثنا «محمد بن عبدالله الطهري» عن «حكيمة» بنت محمد الجواد عليه السلام قال: قلت: يا سيدتي حدثيني بولادة مولاي و غيبته عليه السلام.
قالت: نعم، كانت لي جارية يقال لها «نرجس»، فزارني ابن أخي و أقبل يحد النظر اليها، فقلت يا سيدي لعلك هويتها، فأرسلها اليك.
فقال: لا يا عمة، ولكني أتعجب منها، ولد كريم علي الله عزوجل الذي يملأ الله به الأرض عدلا و قسطا.
فقلت: أرسلها اليك يا سيدي؟
فقال عليه السلام: استأذني في ذلك أبي عليه السلام.
قالت: فلبست ثيابي و أتيت منزل أبي الحسن عليه السلام، فسلمت و جلست فبدأني عليه السلام و قال: يا حكيمة ابعثي نرجس الي ابني أبي محمد.
فقلت: يا سيدي علي هذا قصدتك أن أستأذنك في ذلك.
فقال عليه السلام: يا مباركة ان الله تبارك و تعالي أحب أن يشركك في الأجر و يجعل لك في الخير نصيبا. [1] .
[ صفحه 190]
پاورقي
[1] مدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ص 557.