بازگشت

في ظهوره لأصحابه بأشكال متعددة


(البحار في المجلد الثاني عشر): عن الخرائج قال: روي عن أبي القاسم، عن خادم علي بن محمد عليهماالسلام قال:

كان المتوكل يمنع الناس من الدخول الي علي بن محمد عليه السلام، فخرجت يوما و هو عليه السلام في دار المتوكل، فاذا جماعة من الشيعة جلوس خلف الدار، فقلت: ما شأنكم؟ جلستم هاهنا؟

قالوا: ننتظر انصراف مولانا لننظر اليه و نسلم عليه و ننصرف.

فقلت لهم: اذا رأيتموه تعرفونه؟

قالوا: كلنا نعرفه، فلما وافي عليه السلام قاموا اليه فسلموا عليه، و نزل عليه السلام، فدخل داره، و أراد أولئك الانصراف.

فقلت: يا فتيان اصبروا حتي أسألكم، أليس قد رأيتم مولاكم؟ قالوا: نعم.

قلت: فصفوه، فقال واحد: هو شيخ أبيض الرأس، أبيض مشرب بحمرة.

و قال آخر: لا تكذب ما هو الا أسمر أسود اللحية.

و قال الآخر: لا لعمري ما هو كذلك، هو كهل ما بين البياض و السمرة.

فقلت: أليس زعمتم أنكم تعرفونه؟ انصرفوا في حفظ الله. [1] .



[ صفحه 191]




پاورقي

[1] صحيفة الأبرار الميرزا محمد تقي الممقاني ص 273.