بازگشت

الهيبة و العظمة في قلوب الناس


في اعلام الوري بسنده عن محمد بن الحسن الاشتر العلوي قال كنت مع أبي علي باب المتوكل و انا صبي في جمع من الناس ما بين طالبي الي عباسي و جعفري و نحن وقوف اذ جاء أبوالحسن فترجل الناس كلهم حتي دخل فقال بعضهم لبعض لمن نترجل؟ لهذا الغلام و ما هو باشرفنا و لا باكبرنا سنا و الله و لا ترجلنا له فقال أبوهاشم الجعفري و الله لتترجلن له صغرة اذا رأيتموه فما هو الا ان اقبل و بصروا به حتي ترجل له الناس كلهم. فقال لهم أبوهاشم اليس زعمتم انكم لا تترجلون له فقالوا له و الله ما ملكنا انفسنا حتي ترجلنا.