بازگشت

خبر ابراءه المريض


[7/161] - و منها: قال أبوجعفر: و قال أحمد بن علي: دعانا عيسي [1] بن



[ صفحه 371]



الحسن القمي أنا و أبا علي [2] - و كان أعرج [3] - فقال لنا:

أدخلني [4] ابن عمي أحمد بن اسحاق الي أبي الحسن عليه السلام فرأيته و كلمه بكلام لم أفهمه.

فقال له: جعلني الله فداك، هذا ابن عمي عيسي [5] بن الحسن و به بياض في ذراعه كأمثال الجوز.

قال: فقال عليه السلام لي: تقدم يا عيسي [6] فتقدمت.

قال [7] : فقال لي: أخرج ذراعك، فأخرجت ذراعي، فمسح عليها، و تكلم بكلام خفي طول فيه، ثم قال في آخره ثلاث مرات: بسم الله الرحمن الرحيم، ثم التفت الي أحمد بن اسحاق فقال له: يا أحمد، كان علي بن موسي عليهماالسلام يقول [8] : «بسم الله الرحمن الرحيم» أقرب الي الاسم [9] الأعظم من بياض العين الي سوادها، ثم قال عليه السلام: يا عيسي [10] ، قلت: لبيك.

قال عليه السلام: أدخل يدك في كمك، ثم أخرجها.



[ صفحه 372]



فأدخلتها [11] ثم أخرجتها و ليس في يدي قليل و لا كثير [12] .


پاورقي

[1] في «أ» «و»: (علي بن الحسن القمي)، و في مدينة المعاجز: (عيسي بن أحمد القمي).

و لعل الصواب هو عيسي بن أحمد بن عيسي بن المنصور العباسي السر من رائي، أبوموسي، من أصحاب الامام الهادي عليه السلام، و يقال بأنه روي عن الامام العسكري عليه السلام معجزات و دلائل (انظر ترجمته كاملة في النور الهادي الي أصحاب الامام الهادي: 115/193).

[2] في النسخ: (لي و لأبي علي) و المثبت عن دلائل الامامة.

[3] في «س» «ه»: (أهوج) و المثبت عن «أ» «و» موافق لما في دلائل الامامة.

[4] في «أ»: (احملاني الي) و في «س»: (احملني) و في «و»: (احملني الي) بدل من: (ادخلني).

[5] في «أ» «و»: (علي بن الحسن).

[6] في «أ» «و»: (يا علي).

[7] في «أ» «و»: (اليه) بدل من: (قال).

[8] من قوله: (بسم الله الرحمن الرحيم) الي هنا ساقط من «أ» «و».

[9] في «س» «ه»: (من اسم).

[10] في «أ» «و»: (يا علي).

[11] في النسخ: (فدخلتها) و المثبت عن دلائل الامامة.

[12] أورده في دلائل الامامة: 16/420 و عنه في مدينة المعاجز 32/450:7 و نقله الحر العاملي في اثبات الهداة 82/385:3 (قطعة منه).