بازگشت

اجوبته


عقد علماؤنا رحمهم الله في مؤلفاتهم في الأئمة عليهم السلام فصولاً لذكر معاجزهم، فقد أفرد الشيخ حسين بن عبدالوهاب - من علماء القرن الخامس - كتاباً سماه (عيون المعجزات) جمع فيه بعض ما ورد من معاجزهم عليهم السلام، كما كتب السيد هاشم البحراني كتابه الكبير (مدينة المعاجز) ضمنه الكثير من ذلك، و تمشياً مع ما التزمناه مع الاختصار في كتاباتنا، فقد أعرضنا عن ذكر معاجزهم و كراماتهم، ولو أنصف الباحثون أئمة أهل البيت عليهم الصلاة و السلام لوجدوا المعاجز في كل آثارهم، و كل ما ورد عنهم صلوات الله عليهم، و ما تضمنته من علوم و فنون، و أعجب ما فيها أنها صدرت عنهم عليهم السلام علي سبيل البديهة.

نذكر بعض ما ورد من أجوبة الامام أبي الحسن الهادي عليه السلام:

1 - قال يحيي بن هرثمة: مرض المتوكل فنذر ان عوفي ليتصدقن بدراهم كثيرة.

فعوفي، فسأل الفقهاء عن ذلك فلم يجد عندهم فرجاً، فبعث الي علي فسأله فقال: يتصدق بثلاثة و ثمانين ديناراً.

فقال المتوكل: من أين لك هذا؟

فقال: من قوله تعالي (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة و يوم حنين) و المواطن الكثيرة هي هذه الجملة، و ذلك لأن النبي صلي الله عليه و آله و سلم غزا سبعاً و عشرين غزوة، و بعث خمساً و ستين سرية، و آخر غزوة له يوم حنين.

فعجب المتوكل من هذا الجواب، و بعث اليه بمال كثير.



[ صفحه 228]



فقال علي: هذا الواجب فتصدق أنت بما أحببت [1] .

2 - قال موسي بن محمد الرضا: لقيت يحيي بن أكثم في دار العامة، فسألني عن مسائل، فجئت الي أخي علي بن محمد عليه السلام، فدار بيني و بينه من المواعظ ما حملني و بصرني طاعته، فقلت: جعلت فداك ان ابن اكثم كتب يسألني عن مسائل لأفتيه فيها.

فضحك عليه السلام ثم قال: فهل أفتيته؟

قلت: لا، لم أعرفها.

قال عليه السلام: و ما هي؟

قلت: كتب يسألني عن قول الله: (قال الذي عنده علم من الكتب أنا ءاتيك به قبل أن يرتد اليك طرفك) نبي الله كان محتاجاً الي علم آصف؟ و عن قوله: (ورفع أبويه علي العرش و خروا له سجداً) سجد يعقوب و ولده ليوسف و هم أنبياء؟ و عن قوله: (فان كنت في شك ممآ أنزلنا اليك فسئل الذين يقرءون الكتب) من المخاطب بالآية؟ فان كان المخاطب النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقد شك؟ و ان كان المخاطب غيره فعلي من اذا أنزل الكتاب؟ و عن قوله: (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلم و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمت الله) ما هذه الأبحر وأين هي؟ و عن قوله: (و فيها ما تشتهيه الأنفس و تلذ الأعين) فاشتهت نفس آدم عليه السلام أكل البر فأكل و أطعم، و فيها ما تشتهي الأنفس، فكيف عوقب؟... و عن قوله: (أو يزوجهم ذكرانا و انثا) يزوج الله عباده الذكران و قد عاقب قوماً فعلوا ذلك؟ و عن شهادة المرأة جازت وحدها، و قد قال الله: «و أشهدوا ذوي عدل منكم)؟ و عن الخنثي و قول علي عليه السلام يورث من المبال، فمن ينظر اذا بال اليه؟ مع أنه عسي أن يكون امرأة و قد يكون نظر اليها الرجال، أو عسي أن يكون رجلا و قد نظرت اليه النساء، و هذا ما لا يحل، و عن شهادة الجار الي نفسه لا تقبل، و عن رجل أتي الي قطيع غنم فرأي الراعي ينزو علي شاة منها، فلما بصر بصاحبها خلي سبيلها، فدخلت بين الغنم، كيف تذبح، و هل يجوز أكلها أم لا؟



[ صفحه 229]



و عن صلاة الفجر لم يجهر فيها بالقراءة و هي من صلاة النهار، و انما يجهر في صلاة الليل؟ و عن قول علي عليه السلام لابن جرموز: بشر قاتل ابن صفية بالنار، فلم يقتله و هو امام.

و أخبرني عن علي عليه السلام قتل أهل صفين و أمر بذلك مقبلين و مدبرين، و أجاز علي الجرحي، و كان حكمه يوم الجمل أنه لم يقتل مولياً، و لم يجز علي جريح، و لم يأمر بذلك، و قال: من دخل داره فهو آمن، و من ألقي سلاحه فهو آمن، لم فعل ذلك؟ فان كان الحكم الأول صواباً فالثاني خطأ.

و أخبرني عن رجل أقر باللواط علي نفسه أيحد، أم يدرأ عنه الحد؟.

قال عليه السلام: أكتب اليه.

قلت: و ما أكتب؟

قال عليه السلام: أكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، و أنت فألهمك الله الرشد، الفاني كتابك ما امتحنتنا به من تعنتك لتجد الي الظفر سبيلاً ان قصرنا فيها، و الله يكافيك علي نيتك، و قد شرحنا مسائل فاصغ اليها سمعك، و ذلل لها فهمك، و اشغل بها قلبك فقد لزمتك الحجة و السلام.

سألت عن قول الله جل و عز: (قال الذي عنده علم من الكتب) فهو آصف بن برخيا، و لم يعجز سليمان عليه السلام عن معرفة ما عرف آصف، لكنه صلوات الله عليه أحب أن يعرف أمته من الجن و الانس أنه الحجة من بعده، و ذلك من علم سليمان عليه السلام أودعه عند آصف بأمر الله، ففهمه ذلك لئلا يختلف عليه في امامته و دلالته، كما فهم سليمان عليه السلام في حياة داود عليه السلام لتعرف نبوته و امامته من بعده، لتأكد الحجة علي الخلق.

و أما سجود يعقوب عليه السلام و ولده كان طاعة لله، و محبة ليوسف عليه السلام، كما أن السجود من الملائكة لآدم عليه السلام لم يكن لآدم عليه السلام، و انما كان ذلك طاعة لله، و محبة منهم لآدم عليه السلام.

فسجود يعقوب عليه السلام و ولده و يوسف عليه السلام معهم شكراً لله باجتماع شملهم،



[ صفحه 230]



ألم تر يقول في شكره ذلك الوقت: (رب قد ءاتيتني من الملك و علمتني من تأويل الأحاديث) الي آخر الآية.

و أما قوله: (فان كنت في شك ممآ أنزلنا اليك فسئل الذين يقرءون الكتب) فان المخاطب به رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و لم يكن في شك فيما أنزل الله اليه، ولكن قالت الجهلة: كيف لم يبعث الله نبيا من الملائكة؟ اذ لم يفرق بين نبيه و بيننا في الاستغناء عن المآكل و المشارب و المشي في الأسواق، فأوحي الله الي نبيه (فسئل الذين يقرءون الكتب) بمحضر الجهلة، هل بعث الله رسولاً قبلك الا و هو يأكل الطعام، و يمشي في الأسواق، و لك بهم أسوة، و انما قال: (فان كنت في شك) و لم يكن شك ولكن للنصفة، كما قال: (تعالوا ندع أبنآءنا و أبنآءكم و نسآءنا و نسآءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله علي الكذبين) ولو قال: عليكم لم يجيبوا الي المباهلة، و قد علم الله أن نبيه يؤدي عنه رسالاته و ما هو من الكاذبين، فكذلك عرف النبي أنه صادق فيما يقول، ولكن أحب أن ينصف من نفسه.

و أما قوله: (ولو أنما في الأرض من شجرة أقلم و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمت الله) فهو كذلك، لو أن أشجار الدنيا أقلام، و البحر يمده سبعة أبحر، و انفجرت الأرض عيوناً لنفدت قبل أن تنفد كلمات الله، و هي: عين الكبريت، و عين اليمن، و عين البرهوت، و عين طبرية، و حمة ماسبذان، و حمة أفريقية يدعي لسنان، و عين بحرون، و نحن كلمات الله التي لا تنفد و لا تدرك فضائلنا.

و أما الجنة فان فيها من المآكل و المشارب و الملاهي ما تشتهي الأنفس و تلذ الأعين، و أباح الله ذلك كله لآدم عليه السلام، و الشجرة التي نهي الله عنها آدم عليه السلام و زوجته أن يأكلا منها شجرة الحسد، عهد اليهما أن لا ينظرا الي من فضل الله علي خلائقه بعين الحسد، فنسي و نظر بعين الحسد، و لم يجد له عزما.

و أما قوله (أو يزوجهم ذكرانا و انثا) أي يولد له ذكور، و يولد له اناث، و يقال لكل اثنين مقرنين زوجان كل واحد زوج، و معاذ الله أن يكون عني الجليل ما لبست به علي نفسك تطلب الرخص لارتكاب المآثم (و من يفعل ذلك يلق أثاماً يضعف له العذاب يوم القيمة ويخلد فيه مهاناً) ان لم يتب.



[ صفحه 231]



و أما شهادة المرأة وحدها التي جازت فهي القابلة جازت شهادتها مع الرضا، فان لم يكن رضي فلا أقل من امرأتين، تقوم المرأتان بدل الرجل للضرورة، لأن الرجل لا يمكنه أن يقوم مقامها، فان كانت وحدها قبل قولها مع يمينها.

و أما قول علي عليه السلام في الخنثي فهو كما قال: ينظر قوم عدول، يأخذ كل واحد منهم مرآة، و تقوم الخنثي خلفهم عريانة، و ينظرون في المرايا فيرون الشبح فيحكمون عليه.

و أما الرجل الناظر الي الراعي نزا علي شاة، فان عرفها ذبحها و أحرقها، و ان لم يعرفها قسم الغنم نصفين و ساهم بينهما، فاذا وقع علي أحد النصفين فقد نجا النصف الآخر، ثم يفرق النصف الآخر، فلا يزال كذلك حتي تبقي شاتان فيقرع بينهما، فأيتهما وقع السهم بها ذبحت و أحرقت، و نجا سائر الغنم.

و أما صلاة الفجر، فالجهر فيها بالقراءة لأن النبي صلي الله عليه و آله و سلم كان يغلس بها، فقراءتها من الليل.

و أما قول علي عليه السلام: بشر قاتل ابن صفية بالنار، فهو لقول رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و كان ممن خرج يوم النهروان، فلم يقتله أميرالمؤمنين عليه السلام لأنه علم أنه يقتل في فتنة النهروان.

و أما قولك: ان علياً عليه السلام قتل أهل صفين مقبلين و مدبرين، و أجاز علي جريحهم، و أنه يوم الجمل لم يتبع مولياً، و لم يجز علي جريح، و من ألقي سلاحه آمنه، و من دخل داره آمنه. فان أهل الجمل قتل امامهم، و لم تكن لهم فئة يرجعون اليها، و انما رجع القوم الي منازلهم غير محاربين و لا مخالفين و لا منابذين، رضوا بالكف عنهم، فكان الحكم رفع السيف عنهم، و الكف عن أذاهم اذ لم يطلبوا عليه أعوانا، و أهل صفين كانوا يرجعون الي فئة مستعدة، و امام يحمل اليهم السلاح و الدروع و الرماح و السيوف، و يسني لهم العطاء و يهي ء لهم الانزال، و يعود مريضهم، و يجبر كسيرهم، و يداوي جريحهم، و يحمل راجلهم، و يكسو حاسرهم، و يردهم فيرجعون الي محاربتهم و قتالهم، فلم يساو بين الفريقين في الحكم «ولو لا



[ صفحه 232]



أميرالمؤمنين و حكمه في صفين و الجمل» [2] لما عرف من الحكم في قتال أهل التوحيد، لكنه شرح ذلك لهم، فمن رغب عرض علي السيف أو يتوب من ذلك.

و أما الرجل الذي اعترف باللواط، فانه لم تقم عليه بينة، و انما تطوع بالاقرار من نفسه، و اذا كان للامام الذي من الله أن يعاقب عن الله، كان له أن يمن عن الله، أما سمعت قول الله: (هذا عطآؤنا...) الآية.

قد أنبأناك بجميع ما سألتنا عنه فاعلم ذلك [3] .

3 - قال العباس بن هلال: سألت أباالحسن علي بن محمد عليه السلام عن قول الله عزوجل: (الله نور السموات و الأرض).

فقال عليه السلام: يعني هادي من في السماوات و من في الأرض [4] .

4 - تذاكر الفقهاء بحضرة المتوكل من حلق رأس آدم فلم يعرفوا من حلقه. فقال المتوكل ابعثوا الي علي بن محمد بن علي الرضا فاحضروه، فحضر.

فقال: حدثني أبي عن جدي عن أبيه عن جده قال: ان الله أمر جبرئيل أن ينزل بياقوتة من يواقيت الجنة فنزل بها فمسح بها رأس آدم فتناثر الشعر منه، و حيث بلغ نورها صار حرماً [5] .

5 - قال علي بن ابراهيم الطايفي: مرض المتوكل من خراج خرج بحلقه فأشرف علي الهلاك، و لم يجسر أحداً أن يمسه بحديد، فنذرت أم المتوكل لأبي الحسن علي بن محمد عليه السلام ان عوفي ولدها من هذه العلة لتعطيه مالاً جليلاً من مالها.

فقال الفتح بن خاقان للمتوكل: لو بعثت الي هذا الرجل - عني أباالحسن - فسألته فربما كان علي يده فرج لك.

فقال: ابعثوا اليه.



[ صفحه 233]



فمضي اليه رسول المتوكل فقال: خذوا كسب الغنم و دبغوه بماء الورد، وضعوه علي الجراح ينفتح من ليلته بأهون ما يكون، و يكون في ذلك شفاؤه ان شاء الله.

فلما عاد الرسول و أخبرهم بمقالته جعل من بحضرة المتوكل من خواصه يهزأ من هذا الكلام.

فقال الفتح: و ما يضر من تجربة ذلك، فاني و الله لأرجو به الصلاح.

فعملوه، و وضعوه علي الجراح فانفتح من ليلته، و خرج كل ما فيه، فشفي المتوكل من الألم الذي كان يجده [6] .

6 - سأله علي بن جعفر: أينا أشد حباً لدينه؟

فقال عليه السلام: أشدكم حباً لصاحبه [7] .

7 - قدم الي المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة، فأراد أن يقيم عليه الحد فأسلم.

فقال يحيي بن أكثم: الايمان يمحو ما قبله.

و قال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود.

فكتب المتوكل الي علي بن محمد النقي يسأله.

فلما قرأ الكتاب كتب: يضرب حتي يموت.

فأنكر الفقهاء ذلك، فكتب اليه يسأله عن العلة.

فقال: بسم الله الرحمن الرحيم (فلما رأوا بأسنا قالوا ءامنا بالله وحده و كفرنا بما كنا به مشركين) السورة. فأمر المتوكل بضربه حتي مات [8] .



[ صفحه 234]



8 - سأل المتوكل ابن الجهم: من أشعر الناس؟ فذكر شعراء الجاهلية و الاسلام.

ثم أنه سأل أباالحسن.

فقال: الحماني حيث يقول:



لقد فاخرتنا من قريش عصابة++

بمد خدود و امتداد أصابع



فلما تنازعنا المقال قضي لنا++

عليهم بما نهوي نداء الصوامع



ترانا سكوتاً و الشهيد بفضلنا++

عليهم جهير الصوت في كل جامع



فان رسول الله أحمد جدنا++

و نحن بنوه كالنجوم الطوالع



قال: و ما نداء الصوامع يا أباالحسن؟

قال: أشهد أن لا اله الا الله، و أشهد أن محمداً رسول الله، جدي أم جدك.

فضحك المتوكل ثم قال: هو جدك لا ندفعك عنه [9] .

9 - كتب ملك من ملوك الروم الي خليفة من خلفاء بني العباس كتاباً يذكر: انا وجدنا في الانجيل أنه من قرأ سورة خالية من سبعة أحرف حرم الله تعالي جسده علي النار، و هي: الثاء، و الجيم، و الخاء، و الزاء، و الشين، و الظاء، و الفاء، فانا طلبنا هذه السورة في التوراة فلم نجدها، و طلبناها في الزبور فلم نجدها، فهل تجدونها في كتبكم؟

فجمع العلماء و سألهم في ذلك فلم يجيبوا عن ذلك الا النقي علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام فقال: «انها سورة الحمد، فانها خالية من هذه السبعة أحرف».

فقيل: ما الحكمة في ذلك؟

فقال: ان الثاء من الثبور، و الجيم من الجحيم، و الخاء من الخيبة، و الزاي من الزقوم، و الشين من الشقاوة، و الظاء من الظلمة، و الفاء من الفرقة - أو - و قيل: من



[ صفحه 235]



الآفة. فلما وصل الي قيصر و قرأ فرح بذلك فرحاً شديداً، و أسلم لوقته، و مات علي الاسلام [10] .

10 - نادي المتوكل يوماً كاتباً نصرانياً أبانوح، فأنكروا الكني للكتابيين، فاستفتي فاختلف عليه.

فبعث الي أبي الحسن فوقع عليه (بسم الله الرحمن الرحيم تبت يدآ أبي لهب).

فعلم المتوكل أنه يحل ذلك، لأن الله قد كني الكافر [11] .

11 - قال أحمد بن هلال: سألت أباالحسن الأخير عن التوبة النصوح ما هي؟ فكتب عليه السلام: أن يكون الباطن كالظاهر و أفضل من ذلك [12] .

12 - قال سهل بن زياد: كتب اليه بعض أصحابنا يسأله أن يعلمه دعوة جامعة للدنيا و الآخرة.

فكتب اليه: أكثر من الاستغفار و الحمد، فانك تدرك بذلك الخير كله [13] .

13 - قال أحمد بن جعفر الدهقان قال رجل لأبي الحسن العسكري عليه السلام: كيف أبودلف له أربعة آلاف قرية و قرية؟

فقال له: انه ضاف به مؤمن ليلة، فزوده جلة من تمر كان فيها أربعة آلاف تمرة و تمرة، فأعطاه الله لكل تمرة قرية [14] .



[ صفحه 236]




پاورقي

[1] تذكرة الخواص 203.

[2] ما بين القوسين في نسخة المناقب.

[3] تحف العقول 117.

[4] الاحتجاج 2 / 251.

[5] تذكرة الخواص 203.

[6] الفصول المهمة 266. أصول الكافي 1 / 449 بلفظ مقارب.

[7] بحارالأنوار 12 / 135.

[8] بحارالأنوار 12 / 139.

[9] المناقب 2 / 446.

[10] الدمعة الساكبة 3 / 140.

[11] مآثر الكبراء 3 / 102.

[12] المصدر نفسه 3 / 185.

[13] المصدر نفسه 3 / 173.

[14] مشكاة الأنوار 102.