بازگشت

من دعاء له


«الهي تاهت أوهام المتوهمين، و قصر طرف الطارفين، و تلاشت أوصاف الواصفين، و اضمحلت أقاويل المبطلين عن الدرك لعجيب شأنك، و الوقوع بالبلوغ الي علوك، فأنت في المكان الذي لا تتناهي، و لم يقع عليك عيون باشارة و لا عبارة، هيهات ثم هيهات، يا أولي يا وحداني يا فرداني، شمخت في العلو بعز، و ارتفعت من وراء كل غورة و نهاية بجبروت الفخر» [1] .


پاورقي

[1] مآثر الكبراء في تاريخ سامراء 3 / 286. التوحيد 66.