بازگشت

كلمات العلماء و العظماء


نقدم في هذا الفصل كلمات العلماء و العظماء في الامام أبي الحسن علي الهادي عليه السلام، و ذكر مآثره و فضائله، و الحديث - باختصار - عن مناقبه و مكارمه.

و هذه الكلمات تعطي المطالع صورة من اكبار المؤالف و المخالف له عليه السلام و اجماع المسلمين علي جلالته و عظمته، و في بطون الكتب مئات الكلمات في الامام عليه السلام نقتصر منها علي خمس و عشرين كلمة:

1 - من كتاب للمتوكل العباسي الي الامام الهادي عليه السلام: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: ان أميرالمؤمنين عارف بقدرك، راع لقرابتك، موجب لحقك، مؤثر في الأمور فيك و في أهل بيتك لما فيه صلاح حالك و حالهم، و تثبيت عزك و عزهم، و ادخال الأمر عليك و عليهم، يبتغي بذلك رضا الله و أداء ما افرتضه عليه فيك وفيهم، و قد رأي أميرالمؤمنين صرف عبدالله بن محمد عما يتولاه من الحرب و الصلاة اذ كان علي ما ذكرت من جهالته بحقك و استخفافه، و لما رماك به و عزاك اليه من الأمر الذي قد علم أميرالمؤمنين براءتك منه، و لما تبين له من صدق نيتك، و حسن طويتك، و سلامة صدرك، و انك لم تؤهل نفسك بشي ء مما ذكره عنك، و قد ولي أميرالمؤمنين ما كان يليه عبدالله بن محمد من الحرب و الصلاة بمدينة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم لمحمد بن فضل، و أمره باكرامك و احترامك و توقيرك و تبجيلك، و الانتهاء الي أمرك و رأيك، و عدم مخالفتك، و التقرب الي الله و الي أميرالمؤمنين بذلك، و أميرالمؤمنين مشتاق اليك، و يحب احداث العهد بقربك و التيمن بالنظر الي ميمون طلعتك المباركة، فان نشطت لزيارته و المقام قبله و في جهته ما أحببت حضرت أنت و من اخترته من أهل بيتك و مواليك وحشمك و خدمك علي مهلة و طمأنينة،



[ صفحه 246]



ترحل اذا شئت، و تنزل اذا شئت، و تسير كيف شئت، و ان أحببت و حسن رأيك أن يكون يحيي بن هرثمة بن أعين - مولي أميرالمؤمنين - في خدمتك و من معه من الجند، يرحلون لرحيلك، و ينزلون لنزولك، فالأمر اليك في ذلك، و قد كتبت اليه في طاعتك و جميع ما تحب، فاستخر الله تعالي فما أحد عند أميرالمؤمنين من أهل بيته و ولده و خاصته ألطف منزلة، و لا أحمد أثرة، و لا هو أنظر اليهم، و أبر بهم، و أشفق و أسكن اليهم منك اليه، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته. و كتبه ابراهيم بن العباس في شهر كذا، سنة ثلاث و أربعين و مائتين من الهجرة [1] .

2 - قال يحيي بن هرثمة - الذي أرسله المتوكل لأشخاص الامام عليه السلام الي سر من رأي -: فذهبت الي المدينة فلما دخلتها ضج أهلها ضجيجاً عظيماً ما سمع الناس بمثله خوفاً علي علي، و قامت الدنيا علي ساق، لأنه كان محسناً اليهم، ملازماً للمسجد، لم يكن عنده ميل الي الدنيا، فجعلت أسكنهم و أحلف لهم أني لم أؤمر فيه بمكروه، و أنه لا بأس عليه، ثم فتشت منزله فلم أجد فيه الا مصاحف و أدعية و كتب العلم، فعظم في عيني،و توليت خدمته بنفسي، و أحسنت عشرته، فلما قدمت به بغداد و بدأت باسحاق الطاهري و كان والياً علي بغداد، فقال لي: يا يحيي ان هذا الرجل قد ولده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و المتوكل من نعلم، فان حرضته عليه و قتله، كان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم خصمك يوم القيامة.

فقلت له: و الله ما وقعت منه الا علي كل أمر جميل.

ثم صرت به الي سر من رأي فبدأت بوصيف التركي فأخبرته بوصوله، فقال: و الله لئن سقطت منه شعرة لا يطالب بها سواك.

فعجبت كيف وافق قوله قول اسحاق.

فلما دخلت علي المتوكل سألني عنه، فأخبرته بحسن سيرته، و سلامة طريقه و ورعه و زهادته، و اني فتشت داره فلم أجد فيها غير المصاحف و كتب العلم، و أن أهل المدينة خافوا عليه [2] .



[ صفحه 247]



3 - قال أبو عبدالله الجنيدي: و الله تعالي لهو خير أهل الأرض، و أفضل من برأه الله تعالي [3] .

4 - قال يزداد الطبيب: اذا كان مخلوق يعلم الغيب فهو [4] .

5 - قال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي: و أما مناقبه: فمنها ما حل في الآذان محل حلاها بأشنافها و اكتنفته شغفاً به اكتناف اللئالي ء الثمينة بأصدافها، و شهد لأبي الحسن أن نفسه موصوفة بنفائس أوصافها، و أنها نازلة من الدوحة النبوية في ذري أشرافها، و شرفات أعرافها، و ذلك أن أباالحسن كان يوماً قد خرج من سر من رأي الي قرية لمهم عرض له، فجاء رجل من الأعراب يطلبه فقيل له: في الموضع الفلاني فقصده، فلما وصل اليه قال: أنا رجل من أعراب الكوفة المتمسكين بجدك علي بن أبي طالب، و قد ركبني دين فادح، أثقلني حمله، و لم أر من أقصده لقضائه غيرك. ثم ذكر المؤلف تمام القصة التي مرت عليك في سيرته عليه السلام ثم قال: فهذه منقبة من سمعها حكم له بمكارم الأخلاق، و قضي له بالمناقب المحكوم بشرفها بالاتفاق [5] .

6 - قال أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان: أبوالحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا، و هو أحد الأئمة الاثني عشر، و كان قد سعي به الي المتوكل و قيل: ان في منزله سلاحاً و كتباً و غيرها من شيعته، و أوهموه أنه يطلب الأمر لنفسه فوجه اليه بعدة من الأتراك ليلاً فهجموا عليه في منزله علي غفلة، فوجدوه في بيت مغلق عليه، و عليه مدرعة من شعر، و علي رأسه ملحفة من صوف و هو مستقبل القبلة يترنم بآيات من القرآن في الوعد و الوعيد، ليس بينه و بين الأرض بساط الا الرمل و الحصي... الخ [6] .

7 - قال عمر بن الوردي: علي الملقب بالزكي و بالهادي و بالنقي، أحد الأئمة الاثني عشر، و هو ابن الجواد، كان قد سعي به الي المتوكل، أن عنده كتباً و سلاحاً، فأرسل اليه الأتراك ليلاً، علي غفلة، فوجدوه في بيت مغلق، و عليه مدرعة شعر،



[ صفحه 248]



مستقبل القبلة، يترنم بآيات في الوعد و الوعيد. ليس بينه و بين الأرض الا الرمل و الحصي... الخ [7] .

8 - قال عبدالله بن أسعد اليافعي: أبوالحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، عاش أربعين سنة، و كان متعبداً فقيهاً اماماً [8] .

9 - قال الحافظ عمادالدين اسماعيل بن عمر بن كثير: و أما أبوالحسن علي الهادي فهو ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الشهيد ابن علي بن أبي طالب، أحد الأئمة الاثني عشر، و هو والد الحسن بن علي العسكري، و قد كان عابداً زاهداً نقله المتوكل الي سامراء فأقام بها أزيد من عشرين سنة بأشهر، و مات بها في هذه السنة - سنة أربع و خمسين و مائتين - و قد ذكر للمتوكل أن بمنزله سلاحاً و كتباً كثيرة من الناس، فبعث كبسة فوجدوه جالساً مستقبل القبلة و عليه مدرعة من صوف، و هو علي التراب ليس دونه حائل، فأخذوه كذلك فحملوه الي المتوكل... الخ [9] .

10 - قال محمد سراج الدين الرفاعي: الامام علي الهادي ابن الامام محمد الجواد و لقبه النقي و العالم و الفقيه و الأمير و الدليل و العسكري، و النجيب، ولد في المدينة سنة اثنتي عشرة و مائتين من الهجرة، و توفي شهيداً بالسم في خلافة المعتز العباسي يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة أربع و خمسين و مائتين و كان له خمسة أولاد: الامام الحسن العسكري، و الحسين، و محمد، و جعفر، و عائشة، فالحسن العسكري أعقب صاحب السرداب الحجة المنتظر ولي الله محمد المهدي [10] .

11 - قال شمس الدين محمد بن طولون: و عاشرهم ابنه علي و هو أبوالحسن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم، المعروف بالعسكري عند الامامية.



[ صفحه 249]



كان قد سعي به عند المتوكل و قيل: ان في منزله سلاحاً و كتباً و غيرها من شيعته، و أوهموه أنه يطلب الأمر لنفسه، فوجه اليه بعدة من الأتراك، فهجموا عليه في منزله علي غفلة، فوجدوه وحده في بيت مغلق، و عليه مدرعة من شعر و علي رأسه ملحفة من صوف، و هو مستقبل القبلة، يترنم بآيات من القرآن في الوعد و الوعيد، ليس بينه و بين الأرض بساط الا الرمل و الحصي... الخ [11] .

12 - قال أحمد بن حجر الهيثمي: علي العسكري سمي بذلك لأنه لما وجه لأشخاصه من المدينة النبوية الي سر من رأي و أسكنه بها، و كانت تسمي العسكر فعرف بالعسكري، و كان وارث أبيه علماً و سخاء... الخ [12] .

13 - قال أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي القرماني: الفصل التاسع في ذكر بيت الحلم و العلم و الأيادي، الامام علي بن محمد الهادي، رضي الله عنه: ولد بالمدينة و أمه أم ولد، و كنيته أبوالحسن، و لقبه الهادي و المتوكل، و كان أسمر، نقش خاتمه «الله ربي و عصمتي من خلقه» و أما مناقبه فنفيسة، و أوصافه شريفة... الخ [13] .

14 - قال عبدالحي بن العماد الحنبلي: أبوالحسن علي بن محمد بن الرضا علي بن الكاظم موسي بن جعفر الصادق، العلوي الحسيني، المعروف بالهادي، كان فقيهاً اماماً متعبداً... الخ [14] .

15 - قال عبدالملك بن حسين بن عبدالملك العصامي: الامام علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق، هو الامام بعد أبيه و عاشر الأئمة، أمه أم ولد اسمها شهامة [15] ، و يلقب بالنقي و الهادي، أشهرها الأول، ولد بالمدينة ثالث عشر رجب، سنة أربع عشرة و مائتين، و مات بسر من رأي مسموماً يوم الاثنين لخمس بقين من جمادي الآخرة سنة أربع و خمسين و مائتين، و دفن في داره بسر من رأي [16] .



[ صفحه 250]



16 - قال عبدالله الشبراوي الشافعي: العاشر من الأئمة علي الهادي، ولد رضي الله عن بالمدينة في رجب سنة أربع عشرة و مائتين، و كراماته كثيرة روي أن بعض الأعراب قصده... الخ [17] .

17 - قال محمد أمين السويدي البغدادي: ولد بالمدينة و كنيته أبوالحسن، و لقبه الهادي، و كان أسمر اللون، نقش خاتمه «الله ربي و هو عصمتي من خلقه» و مناقبه كثيرة، حكي أنه قصده أعرابي و قال: اني من المتمسكين بولاية جدك علي بن أبي طالب... الخ [18] .

18 - قال مؤمن الشبلنجي: و مناقبه رضي الله عنه كثيرة، قال في الصواعق: كان أبوالحسن العسكري وارث أبيه علماً و سخاءاً، و في حياة الحيوان: سمي العسكري لأن المتوكل لما كثرت السعاية فيه عنده أحضره من المدينة و أقره بسر من رأي.. الخ [19] .

19 - قال محمود بن وهيب البغدادي: هو علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ولد رضي الله عنه بالمدينة في رجب الأصم سنة أربع عشرة و مائتين من الهجرة، و أمه أم ولد يقال لها سمانة المغربية و قيل غيرها، و كنيته أبوالحسن لا غير، و ألقابه كثيرة منها: الناصح، و المتوكل، و المتقي، و المرتضي، و الهادي، و الأخير أشهرها، و صفته أسمر اللون، معتدل القامة، قال في الصواعق و كان وارث أبيه علما و سخاء.

و بعد أن فصل الحديث عنه عليه السلام قال: اللهم انا نسألك بهؤلاء أهل بيت الرسول أن تنور قلوبنا بالتمام، و تشرح صدورنا للاسلام، و تحينا علي دين هؤلاء الكرام، و تميتنا علي ملة رسولك عليه الصلاة و السلام، و علي آله و أصحابه السادة الأعلام و التابعين لهم الي يوم المقام [20] .



[ صفحه 251]



20 - قال علي جلال الحسيني: أبوالحسن الثالث علي الهادي بن محمد، و يقال له: العسكري لأنه أقام بموضع يقال له العسكر و هو بسر من رأي، لأن المتوكل خاف منه، و يقال: علي النقي، و الزكي، و كان فقيهاً، فصيحاً، جميلاً، مهيباً، قال ابن شهر اشوب: كان أطيب الناس بهجة، و أصدقهم لهجة [21] .

21 - قال محمد أمين غالب الطويل: كان حسن الخلق حتي لم يكن أحد يشك في عصمته، ولكن خطر الامامة أوهم الخليفة المتوكل بالخطر، و قد وشي به اليه أنه جمع في بيته معدات و أسلحة استعداداً للخروج عليه، و الادعاء بالخلافة، فأرسل الخليفة حينئذ عساكره التركية فهجموا ليلاً علي بيته، و قد اختار الخليفة العساكر التركية لسوء ظنه بالعرب المسلمين، لأنهم يعرفون من الأحق بالخلافة، أما الأتراك فكانوا حديثي عهد بالاسلامية، و كانوا لا يعرفون غوامضها، بل كانوا يناصرون العباسيين الذين اعتادوا التزوج من بنات الأتراك.

ذهبت العساكر التركية ليلاً الي بيت الامام، و رأوه جالساً علي التراب، ملتفاً برداء صوف، و هو يقرأ القرآن و بعد تفتيش جميع زوايا بيته أحضروه الي الخليفة و أخبروه بالقصة، و كيف أنهم رأوا الامام زاهداً، و أنهم لم يجدوا عنده شيئاً من العدة... الخ [22] .

22 - قال السيد عبدالوهاب البدري: و بقي الامام الهادي يتنقل في مجالس سامراء، يواسي ذي المصاب و يساعد المحتاج، و يرحم المساكين، و يشفق علي اليتيم و يدلف ليلاً الي الأرامل و الثكالي و ثوبه كله (صرر) فينثرها عليهم (لا نريد منكم جزآء و لا شكوراً) يذهب نهاره الي عمله فيقف تحت الشمس يعمل في مزرعته حتي يتصبب العرق من جسمه، و عندما يقبل الليل يتجه الي ربه ساجداً راكعاً خاشعاً ليس بين جبينه الوضاح و بين الأرض سوي الرمل و الحصي، و أنه يردد دعاءه المشهور «الهي مسي ء قد ورد، و فقير قد قصد، لا تخيب مسعاه و ارحمه، و اغفر له خطأه» [23] .



[ صفحه 252]



23 - قال خير الدين الزركي: أبوالحسن العسكري علي (الملقب بالهادي) ابن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسي بن جعفر، الحسيني الطالبي، عاشر الأئمة الاثني عشر، و أحد الأتقياء الصلحاء، ولد بالمدينة، و وشي به الي المتوكل العباسي فاستقدمه الي بغداد، و أنزله في سامراء و كانت تسمي (مدينة العسكر) لأن المعتصم لما بناها انتقل اليها بعسكره، فنسب اليها أبوالحسن، ثم اتصل بالمتوكل أنه يطلب الخلافة، و أن في منزله كتباً من شيعته تدل علي ذلك فوجه اليه من جاء به، فلم ير ما يسوؤه [24] .

24 - قال السيد عبدالرزاق البدري في مقدمة كتابه (سيرة الامام العاشر علي الهادي عليه السلام): اني لا أريد في هذا الكتاب أن أرسم سيرة الامام علي الهادي عليه السلام، بل أرسم صورة التقوي، و الامامة، و الجهاد في سبيل الله، و اعلاء شهادة أن لا اله الا الله، و أن محمداً رسول الله، و الفضيلة، و الأخلاق، و سمو الروح... الخ [25] .

25 - قال دوايت م رونلدسن بعد أن فصل الحديث عنه عليه السلام: قصده كثيرون للأخذ عنه من البلاد التي يكثر فيها شيعة آل محمد، و هي: العراق و ايران و مصر [26] .



[ صفحه 253]




پاورقي

[1] الفصول المهمة 265. أصول الكافي 1 / 502.

[2] تذكرة الخواص 202.

[3] مآثر الكبراء 3 / 96.

[4] بحارالأنوار 12 / 137.

[5] مطالب السؤول 88.

[6] وفيات الأعيان 2 / 435.

[7] تاريخ ابن الوردي 1 / 232.

[8] مرآة الجنان 2 / 160.

[9] البداية و النهاية 11 / 15.

[10] صحاح الأخبار 56.

[11] الأئمة الاثني عشر 108.

[12] الصواعق المحرقة 205.

[13] اخبار الدول 117.

[14] شذرات الذهب 2 / 129.

[15] و الصحيح: سمانة.

[16] سمط النجوم العوالي 4 / 137.

[17] الاتحاف بحب الأشراف 67.

[18] سبائك الذهب 57.

[19] نور الأبصار 149.

[20] جوهرة الكلام 154.

[21] الحسين 2 / 207.

[22] تاريخ العلويين 167.

[23] سيرة الامام العاشر علي الهادي عليه السلام 59.

[24] الاعلام 5 / 140.

[25] سيرة الامام العاشر 2.

[26] عقيدة الشيعة 215.