بازگشت

نص الامام الجواد


وردت نصوص من الامام الجواد عليه السلام علي امامة ولدة الهادي عليه السلام منها:

1- روي الخزاز عن علي بن محمد السندي قال محمد بن الحسن، قال حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن امية بن علي القيسي، قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام من الخلف من بعدك؟

قال: ابني علي. ثم قال: انه سيكون حيرة. قال: قلت الي أين؟

فسكت ثم قال: الي المدينة.

قلت: و الي أي مدينة؟



[ صفحه 51]



قال: مدينتنا هذه و هل مدينة غيرها. [1] .

2- و عن الصدوق في كمال الدين بسنده عن الصقر بن دلف قال سمعت أباجعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام يقول: ان الامام بعدي ابني علي أمره أمري و قوله قولي و طاعته طاعتي و الامامة بعده في ابنه الحسن. [2] .

3- و عن اعلام الوري و الارشاد عن الكليني عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن اسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر من المدينة الي بغداد في الدفعة الأولة خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك اني أخاف عليك في هذا الوجه؟ فالي من الأمر بعدك؟

فكر بوجهه الي ضاحكا و قال: ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة. فلما استدعي به المعتصم صرت اليه، فقلت له: جعلت فداك، فأنت خارج، فالي من هذا الأمر من بعدك؟ فبكي حتي اخضلت لحيته ثم التفت الي فقال: عند هذه يخاف علي، الأمر من بعدي الي ابني علي. [3] .

4- روي المفيد في الارشاد، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن يعقوب، عن الحسن بن محمد، عن الخيراني عن أبيه، أنه قال، كنت ألزم باب أبي جعفر عليه السلام للخدمة التي وكلت بها و كان أحمد بن محمد بن عيسي الأشعري يجئ في السحر من آخر كل ليلة ليتعرف خبر علة أبي جعفر عليه السلام. و كان الرسول الذي يختلف بين أبي جعفر بين الخيراني اذا حضر، قام أحمد و خلابه الرسول.

قال الخيراني: فخرج ذات ليلة و قام أحمد بن محمد بن عيسي عن المجلس، و خلابي الرسول، و استدار أحمد، فوقف حيث يسمع الكلام، فقال الرسول: ان



[ صفحه 52]



مولاك يقرأ عليك السلام و يقول لك: اني ماض و الأمر صائر الي ابني علي، و له عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي ثم مضي الرسول، و رجع أحمد الي موضعه، فقال ما الذي قال لك؟ قلت: خيرا، قال: قد سمعت ما قال، و أعاد علي ما سمع، فقلت له: قد حرم الله عليك ما فعلت، لأن الله يقول: و لا تجسسوا فاذا سمعت فاحفظ الشهادة لعلنا نحتاج، اليها، و اياك أن تظهرها الي وقتها،

قال: و أصبحت و كتبت النسخة الرسالة في عشرة رقاع و ختمتها و دفعتها الي عشرة من وجوه أصحابنا و قلت: ان حدث بي حدث الموت قبل أن اطالبكم بها فافتحوها و اعلموا بما فيها.

فلما مضي أبوجعفر عليه السلام: لم أخرج من منزلي حتي عرفت أن رؤساء العصابة قد اجتمعوا عند محمد بن الفرج يتفاوضون في هذا الأمر، فكتب الي محمد بن الفرج يعلمني باجتماعهم عنده، و يقول: لو لا مخافة الشهرة لصرت معهم اليك، فاحب أن تركب الي، فركبت و صرت اليه، فوجدت القوم مجتمعين عنده، فتجارينا في الباب، فوجدت أكثرهم قد شكوا.

فقلت لمن عنده الرقاع و هم حضور:

أخرجوا تلك الرقاع، فأخرجوها، فقلت لهم: هذا ما أمرت به،

فقال بعضهم: قد كنا نحب أن يكون معك آخر ليتأكد هذا القول.

فقلت لهم: قد أتاكم الله بما تحبون، هذا أبوجعفر الأشعري يشهد لي بسماع هذه الرسالة فاسألوه فسأله القوم، فتوقف عن الشهادة، فدعوته الي المباهلة، فخاف منها.

فقال: قد سمعت ذلك و هي مكرمة كنت احب أن يكون لرجل من العرب، فأما مع المباهلة فلا طريق الي كتمان الشهادة، فلم يبرح القوم حتي سلموا لأبي الحسن عليه السلام. [4] .



[ صفحه 55]




پاورقي

[1] كفاية الأثر، ص 280، غيبة النعماني، ص 18.

[2] كمال الدين، ج 2، ص 50، بحار الأنوار، ج 50، ص 118.

[3] بحار الأنوار، ج 50، ص 118، اعلام الوري، ص 339، الكافي، ج 1، ص 323، الارشاد، ص 308، كفاية الأثر، ص 279.

[4] الارشاد، ص 308، بهجة الآمال، ج 2، ص 151.