بازگشت

محمد خواجه پارساي البخاري


قال في كتاب فصل الخطاب: و كان أبوالحسن علي الهادي عابدا فقيها اماما، قيل للمتوكل ان في منزله أسلحة يطلب الخلافة، فوجه اليه رجالا هجموا عليه، فدخلوا داره فوجدوه في بيته و عليه مدرعة من شعر و علي رأسه الشريف ملحفه من صوف و هو مستقبل القبلة، ليس بينه و بين الأرض بساط الا الرمل و الحصي و هو يترنم بآيات من القرآن في الوعيد و الوعيد فحملوه اليه علي ألبسته المذكورة فلما رآه عظمه و أجلسه الي جنبه فكلمه فبكي المتوكل بكاء طويلا.... [1] .


پاورقي

[1] ينابيع المودة، ص 386، نقلا عن فصل الخطاب.