بازگشت

تأثيره علي أهل المدينة


لا شك ان سعاية عبدالله بن محمد امام الحرب و المحراب في مدينة الرسول أو بريحة العباسي الي المتوكل كانت نتيجه تأثير الامام الهادي علي أهل المدينة و انجذاب الناس اليه و لا شك أن الحسد، منعهم أن يرو هذه الحالة من أهل المدينه بالنسبة الي الامام الهادي و عدم توجه الناس اليهم.

اما عبدالله بن محمد، فقد وجه كثير من الاتهامات الي المتوكل ليثيره علي الامام الهادي عليه السلام و أما بريحه: فقد كتب الي المتوكل: ان كان لك في الحرمين



[ صفحه 72]



حاجة فأخرج علي بن محمد، منها فانه قد دعا الناس الي نفسه و اتبعه خلق كثير.... [1] .

و يدل علي ذلك أيضا ضجيج أهل المدينة لما رأوا يحيي بن هرثمة و أنه حضر لاشخاص الامام الي سامراء.

قال سبط بن الجوزي: قال يحيي فذهبت الي المدينة، فلما دخلتها ضج أهلها ضجيجا عظيما ما سمع الناس بمثله خوفا علي علي عليه السلام و قامت الدنيا علي ساق، لأنه كان محسنا اليهم ملازما للمسجد، لم يكن عنده ميل الي الدنيا. قال يحيي فجعلت اسكنهم و أحلف لهم اني لم اؤمر فيه بمكروه.... [2] .


پاورقي

[1] عيون المعجزات، ص 131.

[2] تذكرة الخواص، ص 322.