بازگشت

تأثيره علي الحكام و الولاة


و من دلائل تأثيره عليه السلام علي الناس و خصوصا علي الحكام و الولاة و الامراء، أنهم كانوا يعظمون هذه الشخصية الكريمة و يؤكدون علي المحافظة علي سلامته عليه السلام، لأنه ولده رسول الله صلي الله عليه و آله و طلبوا من يحيي بن هرثمة الذي تولي احضار الامام الي سامراء أن لا يثير المتوكل عليه.

قال ابن الجوزي بعد نقل قصة احضار الامام الي سامراء بأمر المتوكل و بواسطه يحيي بن هرثمة. قال يحيي: فلما قدمت به بغداد، بدأت باسحاق بن ابراهيم الطاهري - و كان واليا علي بغداد - فقال لي: يا يحيي! ان هذا الرجل قد ولده رسول الله، و المتوكل من تعلم، فان حرضته عليه قتله، و كان رسول الله خصمك يوم القيامة. فقلت له: و الله ما وقفت منه الا علي كل أمر جميل.

ثم صرت به الي سر من رأي، فبدأت بوصيف التركي، فأخبرته بوصوله،



[ صفحه 73]



فقال: و الله لئن سقط منه شعرة لا يطالب بها الا سواك، فتعجبت كيف وافق قوله قول اسحاق.... [1] .


پاورقي

[1] تذكرة الخواص، ص 322.