بازگشت

سكوت الطير حين دخول الامام


و في الخرايج قال: و منها ما قال أبوهاشم الجعفري أنه كان للمتوكل مجلس شبابيك في حيطانه و جعل فيها الطيور التي تصوت، فاذا كان يوم السلام جلس في ذلك المجلس، فلا يسمع ما يقال له و لا يسمع و ما يقول لاختلاف أصوات تلك الطيور، فاذا وافاه علي بن محمد الرضا عليه السلام سكتت تلك الطيور بأجمعها؛ لا يسمع لها صوت الي أن يخرج من عنده فاذا خرج من باب المجلس عادت الطيور في



[ صفحه 79]



أصواتها، قال: و كان عنده عدة من القوابج فكانت لا تتحرك من مواضعها حتي ينصرف، فاذا انصرف عادت في القتال. [1] .


پاورقي

[1] الخرايج و الجرائح، ج 1، ص 404، اثبات الهداة، ج 3، ص 375.