بازگشت

ايمانه و عبادته


اعترف المؤالف و المخالف علي أن ايمان المعصومين بالله تعالي و عبادتهم، كانت بمستوي لم يصل أحد من البشر اليهم، و كانوا يعبرون عنهم بأزهد الأمة، أعبد الأمة، أتقي الامة، أفضل الامة الي غير ذلك من العبارات التي اطلقت علي فاطمة و علي و الحسن الحسين و ساير الائمه عليهم السلام.

و أما بالنسبة الي عبادة الهادي عليه السلام فلها نماذج كثيرة و ان لم ينقل الينا، لأن المقصود من الحصار عليه كان اخفاء ما عنده من الفضائل و المناقب لا اظهاره لئلا يعرفهم الناس كي ينتمون اليهم.

و قد مر عليك في فصل سمو مقامه الكريم انطباعات عن شخصيته الكريمة من عدد كثير ممن تحدث عن فضائله و مناقبه و مكارمه.