بازگشت

اخباره بقضاء حوائج عتاب


و في المناقب: وجه المتوكل عتاب بن أبي عتاب الي المدينة، يحمل علي بن محمد عليه السلام الي سر من رأي و كانت الشيعة يتحدثون أنه يعلم الغيب، و كان في نفس عتاب من هذا شئ، فلما فصل من المدينة و قد لبس لبادة و السماء صاحية فما كان بأسرع من أن تغيمت و أمطرت، فقال عتاب: هذا واحد ثم لما وافي شط القاطول رآه مقلق القلب، فقال له: مالك يا أبا أحمد؟

فقال: مقلق بحوائح ألتمسها من أميرالمؤمنين، قال له، فان حوائجك قد قضيت، فما كان بأسرع من أن جاءته البشارات بقضاء حوائجه. فقال: الناس يقولون: انك تعلم الغيب و قد تبينت من ذلك خلتين. [1] .


پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 413، بحار الأنوار، ج 50، ص 173.