بازگشت

اخبار الامام بقتل الخلفاء و أعوانهم


و أخبر عليه السلام و هو في المدينة و هكذا حينما كان في سامراء، بموت بعض الخلفاء الغاصبين و بقتل بعضهم الآخر كالواثق و المتوكل و كما أخبر بقتل بعض أعوانهم و وزراءهم كابن الزيات و غيره.

1- روي الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن



[ صفحه 99]



خيران الأسباطي قال: لما قدمت علي أبي الحسن عليه السلام المدينة فقال لي: ما خبر الواثق عندك؟

قلت جعلت فداك خلفته في عافيه، و أنا أقرب الناس عهدا به، عهدي به منذ عشرة أيام، قال: فقال لي: ان أهل المدينة يقولون: أنه مات، فلما قال لي الناس، علمت أنه هو ثم قال لي: ما فعل جعفر؟

قلت: خلفته أسوء الناس حالا في السجن.

قال: أما أنه صاحب الأمر. ما فعل الزيات؟

قلت: جعلت فداك الناس معه و الأمر أمره.

قال فقال: أما أنه شوم عليه، قال: ثم سكت، و قال لي: لابد أن تجري مقادير الله أحكامه. يا خيران مات الواثق وقعد المتوكل جعفر، و قد قتل ابن الزيات.

قلت: متي جعلت فداك؟

قال: بعد خروجك بستة أيام. [1] .

2- وعن الطبرسي عن الحسن بن محمد بن جمهور في كتاب الواحدة و قال: حدثني أخي الحسين بن محمد قال: كان لي صديق مؤدب لولد بغا أو وصيف - الشك مني - فقال لي: قال الأمير منصرفه من دار الخليفة: حبس أميرالمؤمنين هذا الذي يقولون ابن الرضا عليه السلام اليوم و دفعه الي علي بن كركر فسمعته يقول: أنا أكرم علي الله تعالي من ناقة صالح: تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب. قال: ليس يفصح في الكلام و لا بالآية، أي شئ هذا؟

قال: قلت أعزك الله يوعد، انظر ما يكون بعد ثلاثه أيام؛ فلما كان من الغد



[ صفحه 100]



أطلقه و اعتذر اليه، فلما كان في اليوم الثالث و ثب اليه باعن و يعلون و تامش و جماعة منهم، فقتلوه و أقعدوا المنتصر ولده خليفه. [2] .


پاورقي

[1] اثبات الهداة، ج 3، ص 360.

[2] اثبات الهداة، ج 3، ص 370.