بازگشت

مرجعيته العالية للفتاوي الفقهية


اشتهر الامام الهادي عليه السلام بالعلم و الفقه رغم المضايقات من قبل الدولة العباسية.

بحيث كان عليه السلام هو الملجا و المرجع الأعلي للأجوبة علي الأسئلة الفقهية التي كانت تطرح و لم يجدوا لها حلا فقهيا. و كثيرا ما كان يحسد علي هذه المرتبة السامية و المقام العلمي. كما حسده جمع من الناس كيحيي بن أكثم و غيره و منعوا المتوكل العباسي أن يسئله لئلا يظهر علمه و يصير سببا لتقوية الرافضة حسب



[ صفحه 106]



قولهم. [1] و مع ذلك كان المتوكل يسأله المسائل الصعاب الفقهية و يعمل به من دون أن يرحج قول باقي الفقهاء علي قوله.


پاورقي

[1] مناقب آل أبي طالب، ج 4، ص 405.