بازگشت

الامام و تفسيره المال الكثير


قال في المناقب: قال أبوعبدالزيادي: لما سم المتوكل نذر لله ان رزقه الله العافية أن يتصدق بمال كثير، فلما عوفي اختلف الفقهاء في المال الكثير، فقال له الحسن حاجبه، ان أتيتك يا أميرالمؤمنين بالصواب فمالي عندك؟

قال عشرة آلاف درهم و الا ضربتك مائة مقرعة.

قال: رضيت، فأتي أباالحسن عليه السلام فسأله عن ذلك.

فقال: قل له يتصدق بثمانين درهما.

فأخبر المتوكل فسأله ما العلة؟

فأتاه فسأله فقال قال: ان الله تعالي قال لنبيه صلي الله عليه و آله: «لقد نصركم الله في مواطن كثيرة» [1] فعددنا مواطن رسول الله فبلغت ثماثين موطنا. فرجع اليه فأخبر ففرح، و أعطاه عشرة الآف درهم. [2] و لقد أفتي الشهيد الثاني بما لو نذر الصدقه من ماله بشي كثير باعطاء ثماثين درهما عملا برواية أبي بكر الحضرمي عن أبي الحسن عليه السلام [3] .


پاورقي

[1] سورة التوبة، الاية 25.

[2] نفس المصدر، ج 4، ص 204، الكافي، 7 / 463.

[3] بحارالأنوار، ج 50، ص 163.