بازگشت

دخول جماعة من العلويين علي الامام


قال الشيخ في المصباح: روي اسحاق بن عبدالله العلوي العريضي قال: اختلف أبي و عمومتي في الأربعة الأيام التي تصام في السنة فركبوا الي مولانا أبي الحسن علي بن محمد عليهم السلام و هو مقيم بصريا قبل مصيره الي سر من رأي، فقالوا:



[ صفحه 122]



جئناك يا سيدنا لأمر اختلفنا فيه، فقال: نعم جئتم تسئلوني عن الأيام التي تصام في السنة.

فقالوا: ما جئناك الا لهذا.

فقال عليه السلام: اليوم السابع عشر من ربيع الأول و هو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلي الله عليه و آله، و اليوم السابع و العشرون من رجب اليوم، الذي بعث فيه رسول الله صلي الله عليه و آله، و اليوم الخامس و العشرون من ذي القعده، هو اليوم الذي دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة و استوت سفينه نوح علي الجودي، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة، و اليوم الثامن عشر من ذي الحجة و هو يوم الغدير، يوم نصب فيه رسول الله صلي الله عليه و آله عليا أميرالمؤمنين علما، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين عاما. [1] .


پاورقي

[1] المصباح، ص 571 و عنه مسند الامام الهادي، ص 238.