بازگشت

اخباره بموت الواثق


و أخبر عليه السلام و هو بالمدينه بموت الواثق العباسي و لم يعلم به أحد حتي ورد خبره.

فروي الكليني عن الحسين بن محمد، عن معلي بن محمد، عن الوشاء، عن خيران الأسباطي قال: قدمت علي أبي الحسن عليه السلام المدينة فقال لي: ما خبر الواثق عندك؟

قلت: جعلت فداك خلفته في عافية، أنا من أقرب الناس عهدا به، عهدي به منذ أيام، قال: فقال لي: ان أهل المدينة يقولون: انه مات، فلما أن قال لي الناس



[ صفحه 124]



علمت أنه هو.

ثم قال لي: ما فعل جعفر؟

قلت: تركته أسوء الناس حالا في السجن.

قال: فقال: أما أنه صاحب الأمر. ما فعل الزيات؟

قلت: جعلت فداك الناس معه و الأمر أمره.

قال: فقال: أما انه شؤم عليه.

قال: ثم سكت و قال لي: لابد أن تجري مقادير الله تعالي و أحكامه، يا خيران مات الواثق و قد قعد المتوكل و قد قتل ابن الزيات.

فقلت: متي جعلت فداك؟

قال: بعد خروجك بستة أيام. [1] .


پاورقي

[1] اثبات الهداة، ج 3، ص 360.