بازگشت

حسد بريحه و وشايته الي المتوكل


و من الذين حسد الامام عليه السلام و كان بجتهد في التضييق عليه و انتزاعه من بين الناس بل و اخراجه من مدينة الرسول هو بريحه، المتولي لأمر الحرب و المحراب في مكة و المدينة، فكان يتربص به الدوائر الي أن ولي المتوكل العباسي، فاستغل الفرصة من تشدده علي العلويين و سعي بالامام عليه السلام و كتب اليه كتابا يتهم فيه الامام بدعوة الناس الي نفسه و بكل ما يثير المتوكل عليه.

فطلب منه أن يخرج الامام ان أراد المدينه و مكة المكرمة.

و لما عرف الامام أن بريحه سعي به الي المتوكل، كتب كتابا اليه يذكر فيه كذب ما ادعاه بريحه.



[ صفحه 131]