بازگشت

حديث الهجرة و وقائع الطريق


كان الامام الهادي عليه السلام يسكن في المدينة الي سنة 236 ه ق. مكرما معظما تأوي اليه القلوب المشتاقة من كل جانب، حتي حسده عبدالله بن محمد امام الحرب و المحراب في مدينة الرسول صلي الله عليه و آله علي مكانته السامية و مقامه الرفيع و حب الناس له.

و أنه لما عرف نية المتوكل و حقده علي آل الرسول، كتب اليه كتابا يتهم فيه الامام الهادي عليه السلام.

فلما عرف الامام سعاية عبدالله و وشايته، كتب عليه السلام الي المتوكل كتابا يدفع عن نفسه كل تهمة أوردها عبدالله في كتابه و اليك الكتاب برواية الشيخ المفيد: