بازگشت

دخول يحيي الي المدينه و ضجيح أهلها


ثم أن المتوكل العباسي أمر يحيي باختيار ثلاث مائة رجل، و أخذهم



[ صفحه 133]



معه المدينة لاشخاص الامام الهادي عليه السلام. و لما وصل المدينة و دخلها ضج أهل المدينة لما رأوا انه يريد انتزاع الامام من بين أظهرهم و اشخاصه الي سامرا فخافوا علي حياة الامام.

قال سبط بن الجوزي: قال يحيي فذهبت الي المدينة، فلما دخلتها ضج أهلها ضجيجا عظيما ما سمع الناس بمثله خوفا علي علي وقامت الدنيا علي ساق، لأنه كان محسنا اليهم ملازما للمسجد، لم يكن عنده ميل الي الدنيا. قال يحيي فجعلت أسكنهم و أحلف لهم اني لم اؤمر فيه بمكروه و انه لا بأس عليه، ثم فتشت منزله فلم أجد فيه الا مصاحف و أدعيه و كتب العلم، فعظم في عيني و توليت خدمته بنفسي و أحسنت عشرته. [1] .


پاورقي

[1] تذكرة الخواص، ص 322.