بازگشت

اللقاء مع بريحة في بداية الطريق


قال المسعودي: فلما كان بعد ثلاث عاد الي داره فوجد الدواب مسرجه الأثقال مشدودة قد فرغ منها و خرج متوجها نحو العراق و أتبعه بريحة مشيعا، فلما صار في بعض الطريق، قال له بريحة: قد علمت وقوفك علي أني كنت السبب في حملك، و علي حلف بايمان مغلظه لئن شكوتني الي أميرالمؤمنين، أو الي أحد من خاصته و أبناءه لأجمرن نحلك و لأقتلن مواليك، و لأعورن عيون ضعيتك و لا فعلن و لأصنعن،

فالتفت اليه أبوالحسن فقال له: ان أقرب عرضي اياك علي الله البارحة و ما كنت لأعرضنك عليه، ثم لأشكونك الي غيره من خلقه.

قال: فانكب عليه بريحة و ضرع اليه و استعفاه فقال له: قد عفوت عنك. [1] .


پاورقي

[1] اثبات الوصية، ص 225.