بازگشت

كتاب الامام الي مواليه في بغداد


و كتب الامام عليه السلام الي مواليه في بغداد و المدائن و السواد كتابا يصرح بوكالة ابن راشد، ما نصه:

روي الكشي أيضا عن محمد بن مسعود، عن محمد بن نصير، عن أحمد بن محمد بن عيسي قال: نسخة الكتاب مع ابن راشد الي جماعة الموالي الذينهم ببغداد المقيمين بها و المدائن و السواد و ما يليها: أحمد الله اليكم ما أنا عليه من عافية و حسن عائدته و اصلي علي نبيه و آله، افضل صلواته و أكمل رحتمه و رأفته، و اني أقمت أبا علي بن راشد، مقام الحسين بن عبد ربه و من كان قبله من وكلائي و صار في منزلته عندي و وليته ما كان يتولاه غيره من وكلائي قبلكم، ليقبض حقي، ارتضيته لكم و قدمته في ذلك و هو أهله و موضعه.

فصيروا رحمكم الله الي الدفع اليه و الي و أن لا تجعلوا له علي أنفسكم علة، فعليكم بالخروج عن ذلك و التسرع الي طاعة الله و تحليل أموالكم و الحقن لدمائكم، و تعاونوا علي البر و التقوي و لا تعاونوا علي الاثم و العدوان و اتقوا الله لعلكم ترحمون، و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تموتن الا و أنتم مسلمون، فقد أوجبت في طاعته طاعتي و الخروج الي عصيانه الخروج الي عصياني، فألزموا الطريق يأجركم الله و يزيدكم من فضله، فان الله بما عنده واسع كريم متطول علي



[ صفحه 144]



عباده رحيم نحن و أنتم في وديعة الله و حفظه و كتبته بخطي و الحمد لله كثيرا. [1] .


پاورقي

[1] رجال الكشي، ص 433، بحار الأنوار، ج 50، ص 223.