بازگشت

سرح الي بدفتر كذا


و في البصائر عن محمد بن عيسي، عن أبي علي بن راشد، قال: قدمت علي أحمال، فأتاني رسوله قبل أن أنظر في الكتب أن اوجهه بها اليه: «سرح الي بدفتر كذا» و لم يكن عندي في منزلي دفتر أصلا. قال: فقمت أطلب ما لا أعرف بالتصديق له، فلم أقع علي شئ فلما ولي الرسول، قلت مكانك، فحللت بعض الأحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به الا أني علمت أنه، لم يطلب الا حقا فوجهت به اليه. [1] .


پاورقي

[1] بصائر الدرجات، ص 249.