بازگشت

مائة مثقال ذهب الي أبي هاشم


و عن داود بن القاسم الجعفري قال: دخلت عليه بسر من رأي و أنا اريد الحج لأودعه، فخرج معي فلما انتهي الي آخر الحاجز نزل و نزلت معه فخط بيده الأرض خطة شبيهة بالدائرة ثم قال لي: يا عم خذ ما في هذه يكون في نفقتك و تستعين به علي حجك، فضربت بيدي فاذا سببكة ذهب فكان منها مائتا مثقال. [1] .

و روي المجلسي هذه القصة بشكل آخر حيث يرويه عن يحيي بن زكريا الخزاعي عن أبي هاشم الجعفري، قال: خرجت مع أبي الحسن الي ظاهر سر من رأي يتلقي بعض القادمين فأبطأوا، فطرح لأبي الحسن غاشية السرج، فجلس عليها و نزلت عن دابتي و جلست بين يديه و هو يحدثني، فشكوت اليه قصر يدي و ضيق حالي، فأهوي بيده الي رمل كان عليه جالسا فناولني منه كفا و قال: اتسع بهذا يا أباهاشم و اكتم ما رأيت، فخبأته معي و رجعنا فاذا هو يتقد كالنيران ذهبا أحمرا. فدعوت صائغا الي منزلي و قلت له اسبك لي هذه السبيكة فسبكها و قال لي: ما رأيت ذهبا أجود من هذا و هو كهيئة الرمل فمن اين لك هذا؟ فما أعجب منه.

قلت كان عندي قديما. [2] .



[ صفحه 223]




پاورقي

[1] نفس المصدر.

[2] بحارالأنوار، ج 50، ص 138، عن مختار الخرايج، 238.