بازگشت

موقف الامام الهادي من البدع


لقد ابتلي الامام الهادي عليه السلام في عصره بصاحبي بدع و انحرافات كثيرة و ظهرت مذاهب مخترعه و أرست قواعدها في ظل الحكومات الجائرة و الولاة الظلمة.

و استفادوا من دعم السلطان لنشر عقايدهم الفاسدة و آراءهم الباطلة.

فمن جملة هذه التيارات الفكرية المنحرفة ظاهرة الغلو و الوقف و التصوف و القول بامامة عبدالله و غيره من أبناء الأئمه عليهم السلام، حيث ادعوا ما ليس بحق، و حكموا بغير ما أنزل الله و عملوا ما شاءت أهواءهم و لعبوا بمقدرات المسلمين من دون أي خوف و رعب لمضادة أهل البيت و الأئمة عليهم السلام. لكن الامام عليه السلام وقف بوجههم و لعنهم و أمر شيعة و مواليه بالابتعاء عنهم و عن عقايدهم المنحرفه و آراءهم الفاسدة، بل أمر بالبرائه منهم و الاستخفاف بهم طردهم و ضربهم و شدقهم بالحجارة، و صدر أمر يقتل بعضهم كما ستقف علي كل ذلك في هذا الفصل ان شاء الله.