بازگشت

موقف الامام من ابن حسكة


لقد مر علينا أجوبة الامام ردا علي رسائل أحمد بن محمد بن عيسي و غيره و اتخاد موقفه السلبي تجاه هذه الانحرافات من علي بن حسكة و تلميذه القاسم اليقطيني.

حيث ان الامام لم يكتفي فقط بلعنه بل أصدر الأوامر المشددة بحقه كما يلي:

1 - عن سعد قال: حدثني سهل بن زياد الآدمي، عن محمد عيسي قال: كتب الي أبوالحسن العسكري ابتداء منه: لعن الله القاسم اليقطيني و لعن علي بن حسكة القمي، ان شيطانا ترائي للقاسم فيوحي اليه زخرف القول غرورا. [1] .

2 - و كتب عليه السلام في جواب رسالة محمد بن عيسي و ابراهيم بن شيبة: ليس هذا ديننا فاعتزله. [2] .

3 - و كتب في جواب رسالة بعض أصحابه الذي سئله عن علي بن حسكة القمي: كذب ابن حسكة، عليه لعنة الله و بحسبك اني لاعرفه في موالي، ماله لعنه الله! فوالله ما بعث محمدا و الأنبياء قبله الا بالحنيفية و الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الولاية، و ما دعي محمد صلي الله عليه و آله و سلم الا الي الله وحده لا شريك له، و كذلك نحن الأوصياء من ولده عبيدالله لا نشرك به شيئا، ان أطعناه رحمنا و ان عصيناه عذبنا، ما لنا علي الله من حجة بل الحجة لله عزوجل علينا و علي جميع خلقه أبرء الي الله ممن يقول ذلك و انتفي الي الله من هذا القول، فاهجروهم لعنهم الله الجؤوهم الي



[ صفحه 233]



ضيق الطريق! فان وجدت من أحد منهم خلوة فاشدخ رأسه بالصخر [3] .


پاورقي

[1] رجال الكشي، ص 518.

[2] نفس المصدر، ص 517 و 518.

[3] نفس المصدر، ص 519.