بازگشت

كتاب ابراهيم بن محمد في أمر الفارس


و عن ابراهيم بن محمد انه قال: كتبت اليه جعلت، فداك قبلنا أشياء يحكي عن فارس، و الخلاف بينه و بين علي بن جعفر حتي صار يبرأ بعضهم من بعض، فان رأيت أن تمن علي بما عندك فيهما و أيهما يتولي حوائج قبلك حتي لا أعدوه الي غيره فقد احتجت الي ذلك فعلت متفضلا ان شاء الله؟

فكتب عليه السلام ليس عن مثل هذا يسأل و لا في مثله يشك، قد عظم الله قدر علي بن جعفر متعنا الله تعالي به عن يقايس اليه، فاقصد علي بن جعفر بحوائجك و اخشوا فارسلا، و امتنعوا من ادخاله في شي ء من اموركم تفعل ذلك و أنت و من أطاعك من أهل بلادك، فانه قد بلغني ماتموه به علي الناس، فلا تلتفتوا اليه ان شاء الله. [1] .

و في الكشي أيضا انه كتب كتابه مع جعفر ابنه في سنة أربعين و مائتين و فيه بدل الفارس، و علي بن جعفر العليل القزويني.

فكتب عليه السلام في جوابه: ليس عن مثل هذا يسأل و لا في مثله يشك، و قد عظم الله



[ صفحه 235]



من حرمة العليل أن يقاس عليه القزويني سمي باسمهما جميعا فاقصد اليه بحوائجك و من أطاعك من أهل بلادك أن يقصدوا الي العليل بحوائجهم و أن يجتنبوا القزويني أن يدخلوه في شي ء من أمرهم فانه قد بلغني ماتموه به عند الناس فلا تلتفتوا اليه ان شاء الله [2] .


پاورقي

[1] الكشي، ص 524.

[2] نفس المصدر، ص 527.