حذر الامام عليه السلام شيعته في جواب رسالة ابراهيم بن داود اليعتوبي، و في جواب رسالة عروة، و ابراهيم بن محمد، الجبلي أمر فارس بن حاتم القزويني و اليك هذه الكتب:

1 - جاء في جواب رسالة ابراهيم بن داود اليعتوبي: لاتحفلن به و ان أتاك فاستخف به. [1] .

2 - و كتب في جواب رسالة عروة: كذبوه و أهتكوه أبعده الله و أخزاه، فهو كاذب في جميع ما يدعي و يصف. ولكن صونوا أنفسكم عن الخوض و الكلام في ذلك، و توقوا مشاورته و لا تجعلوا له السبيل الي طلب الشر، كفانا الله مؤنته و مؤنته من كان مثله. [2] .



[ صفحه 236]



3 - و كتب في جواب ابراهيم بن محمد: و اخشوا فارسا و امتنعوا من ادخاله في شي ء من اموركم تفعل ذلك أنت و من أطاعك من أهل بلادك، فانه قد بلغني ماتموه به علي الناس فلا تلتفتوا اليه ان شاء الله. [3] .

4 - و جاء في جواب كتاب الجبلي: لعنه الله و ضاعف عليه العذاب، فما أعظم ما أجترأ علي الله عزوجل و علينا في الكذب علينا و اختيان أموال موالينا و كفي به معاقبا و منقما، فاشتهر فعل فارس في أصحابنا الجبليين غيرهم من موالينا و لا تجاوز بذلك الي غيرهم من المخالفين كما تحذر ناحية فارس لعنه الله، و تجتنبوه و تحرسوا منه كفي الله مؤنته، و نحن نسأل الله السلامة في الدين و الدنيا و أن يمتعنا بها والسلام. [4] .

5 - و عن أبي محمد الرازي قال: ورد علينا رسول من قبل الرجل: أما القزويني فانه فاسق منحرف و يتكلم بكلام خبيث فيلعنه الله. [5] .

6 - و عن محمد بن عيسي قال: قرأنا في كتاب الدهقان و خط الرجل في القزويني، و كان كتب اليه الدهقان يخبره باضطراب الناس في هذا الأمر، و أن الموادعين قد أمسكوا عن بعض ما كانوا فيه لهذه العلة من الاختلاف، فكتب: كذبوه و اهتكوه أبعد الله و أخزاه، فهو كاذب في جميع ما يدعي و يصف، ولكن صونوا أنفسكم عن الخوض و الكلام في ذلك، و توقوا مشاورته و لا تجعلوا له السبيل الي طلب الشر، كفي الله مؤنته و مؤنة من كان مثله. [6] .



[ صفحه 237]