بازگشت

امر الامام بقتل فارس


و الأمر المهم الذي اتخذه الامام في النهاية بالنسبة الي هذا المبتدع الكذاب و المنحرف الفاسق أن أحل دمه و أمر بقتله و ضمن لمن يقتله الجنة.

قال أبوعمرو الكشي: حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قال: حدثني سعد بن عبدالله بن أبي خلف القمي، قال: حدثني محمد بن عيسي بن عبيد، أن أباالحسن العسكري عليه السلام، أمر بقتل فارس بن حاتم القزويني و ضمن لمن قتله الجنة، فقتله جنيد، و كان فارس فتانا يفتن الناس و يدعو الي البدعة، فخرج من أبي الحسن: هذا فارس لعنه الله، يعمل من قبلي فتانا داعيا الي البدعة، و دمه هدر



[ صفحه 239]



لكل من قتله، فمن هذا الذي يريحني منه و يقتله و أنا ضامن له علي الله الجنة. [1] .


پاورقي

[1] رجال الكشي، ص 523.