بازگشت

تفصيل القصة برواية الكشي


قال أبوعمر: قال سعد، و حدثني جماعة من أصحابنا من العراقيين و غيرهم بهذا الحديث عن جنيد، ثم سمعته أنا بعد ذلك من جنيد: أرسل الي أبوالحسن العسكري عليه السلام يأمرني بقتل فارس بن حاتم القزويني لعنه الله، فقلت: لا حتي أسمعه منه يقول لي ذلك يشافهني به، قال: فبعث الي فدعاني فصرت اليه.

فقال: آمرك بقتل فارس بن حاتم فناولني دراهم من عنده و قال: اشتر بهذه سلاحا فأعرضه علي، فذهبت فاشتريت سيفا فعرضته عليه، فقال: رد هذا خذ غيره قال: فرددته و أخذت مكانه ساطورا فعرضته عليه. فقال هذا نعم، فجئت الي فارس و قد خرج من المسجد بين الصلاتين المغرب و العشاء فضربته، علي رأسه فصرعته و ثنيت عليه فسقط ميتا و وقعت الضجة فرميت الساطور بين يدي و اجتمع الناس و أخذت اذ لم يوجد هناك أحد غيري، فلم يروا معي سلاحا



[ صفحه 240]



و لا سكينا و طلبوا الزقاق و الدور فلم يجدوا شيئا، و لم ير أثر الساطور بعد ذلك. [1] .


پاورقي

[1] رجال الكشي، ص 524.