بازگشت

لفت نظر


نستنج مما مر علينا في هذا الفصل من انتشار البدع و الانحرافات و الأفكار الالحادية في الأوساط الاسلامية. بحيث شكل خطرا علي المسلمين و أخذ يهددهم في كل مكان و خصوصا في بعض المناطق الشيعية.

و لهذا السبب كتبوا الرسائل من البلدان القريبة و البعيدة الي الامام علي بن محمد العسكري و سئلوه عن صحة هذه الأفكار و هذه الادعاءات و الأكاذيب



[ صفحه 252]



التي كانت تنشر عن لسان المعصومين عليهم السلام و عن اعتبار قائلها، لأنهم كانوا ينسبون أنفسهم الي الأئمة و يدعون أنهم من مواليهم و أعظم من ذلك و أخطره أن بعضهم كان ممن تولي امورهم و امور الشيعة من قبلهم لكنه خان و انحرف و ادعي ما ليس بحق.

فوقف الامام عليه السلام رغم المضايقات عليه من قبل الدولة العباسية، بوجه هؤلاء المنحرفين و الفاسقين و قاد الحركة الشيعة بأحسن ما يكون و أصدر الأحكام و الفتاوي في هذه الموارد المهمة الصعبة و حفظ شيعة من الفتن و الفلتات و الزلات بطرق شي ء و أساليب مختلفه كما قرأت كل ذلك عنه عليه السلام.



[ صفحه 255]