بازگشت

ما جاء في التوحيد عنه


و في الاحتجاج سئل أبوالحسن عليه السلام عن التوحيد، فقيل له: لم يزل الله وحده لا شي ء معه، ثم خلق الأشياء بديعا و اختار لنفسه الأسماء و الحروف له معه قديمة.

فكتب: لم يزل الله موجودا ثم كون ما أراد، لا راد لقضائه و لا معقب لحكمه، تاهت أوهام المتوهمين، و قصر طرف الطارفين، و تلاشت أوصاف الواصفين و اضمحلت أقاويل المبطلين عن الدرك، لعجيب شأنه، أو الوقوع بالبلوغ علي علو مكانه، فهو بالموضع الذي لا يتناهي و بالمكان الذي لم يقع عليه عيون باشارة و لا عبارة هيهات هيهات!! [1] .



[ صفحه 256]




پاورقي

[1] الاحتجاج، ج 2، ص 256.